Translate

05 يناير 2010

البرنسيسة والأفندي





البرنسيسة والأفندي
من سلسلة حكايات من دفتر الوطن

كتاب رائع من القطع الكبير
لصلاح عيسي - دار الشروق

و ثمنه 150 جنيه لكن يساوي أكثر


واخراجه رائع والصور نادرة

الكتاب يجسد المقولة الشهيرة : ومن الحب ما قتل


قصة الأميرة فتحية فؤاد إسماعيل إبراهيم محمد علي

و زواجها من رياض غالي السكرتير بالخارجية و المسيحي الديانة

بعد فرارها مع أمها الملكة نازلي من مصر الي فرنسا ثم أمريكا
وانجابها منه لأبنين و بنت .. كما يحكي عن محاولات ايقاف الزواج
و منع توفر شهود علي العقد و تدخلات السفير المصري و الباكستاني بأمريكا
و سفر أحمد كامل رئيس بوليس القصور الملكية في محاولة اخيرة فاشلة
و مواجهته للملكة و الأميرة و المشاجرة التي انتهت بقول الأميرة فتحية له: أنت قليل الأدب..
و يحكي عن اجتماع مجلس البلاط و تجريده لها وأمها من الألقاب الملكية
و الممتلكات في أغسطس 1950 و الضجة و الحملات الصحفية أنذاك

و يحكي عن اعتناقها الديانة الكاثوليكية بعد ذلك
وهي ديانة جد نازلي سلمان الفرنساوي قبل اسلامه واستقراره بمصر ذراعا أيمن

لإبراهيم باشا في حروبه و غزواته
ويحكي عن غراميات فاروق

ويحكي عن اختلال نفسية نازلي بعد موت حسنين باشا و خروجها من مصر بلا عودة

بعد اربعة شهور من وفاته في حادث صدام
بسيارة لوري حربي انجليزي علي كوبري قصر النيل في مارس 1946
ثم يحكي المأساة التي حدثت في ديسمبر 1976حين اطلق غالي الرصاص علي فتحية فأرداها
ثم علي نفسه واصابته بالصمم والعمي و تهتك في المخ وعيشته من بعدها هيكلا

بلا روح حتي مات
هي قصة الحب حين يتخطي الخطوط الحمراء
فتتحالف كل الخطوط علي العاشقين فتكون النهاية
ولو بأيديهما
الكتاب قطعة فنية تستحق القراءة
وأترك لكم التعرف علي راسبوتين الصغير و الكبير

و الكائنات الشيكولاتية حين تتعرض للشمس
و الحقيقة النهاية كانت بشعة بعد ضياع الأموال و بعد تعديه عليهم بالضرب
بعد إشهار الملكة نازلي إفلاسها في 1974
و الوصول الي المحاكم للإنفصال و نهاية بمقتل فتحية فالأم التي خططت و خرجت علي الحدود

تحديا و سعيا وراء وهم السعادة..تمشي متكئة علي عصي يساندها حفيديها من غالي تشيع ابنتها
بعد ان مات ابنها فاروق دون ان تشيعه و بعد أن دقت إسفينا في عرشه و ثبتت في نعشه مسمارا

كبيرا.. فهي نسيت ان ابنها كان ملكا لأحد كبريات الدول الإسلامية و هذه التصرفات تترك جروحا و ندبات

يصعب تجاوزها.... ثم ما لبثت أن ماتت في 1978
والصورة أعلي المقال توضح النهاية الحزينة و جنازة فتحية أما الفيديو التالي لحفل الزواج و يتضح سيطرة رياض علي الملكة نازلي و الأميرة فتحية..بداية حمقاء أساسها العند ونهاية مأساوية تدمي القلب




ليست هناك تعليقات: