هي
حادثة تخص الصحة العمومية
يجب عرضها علي المسامع الزكية
لدولتلو أفندم
ناظر الداخلية
كان يا مكان من 139 سنة هجرية
في عهد الخديوي إسماعيل
كان هناك طبيب اجنبي في بورت سعيد اسمه ماجي
و كان المرض منتشر فأصبح يكتب شهادات وفاة بدون فحص لكثرة الموتي معتمدا علي
كلام شيوخ الحارات و هو قاعد متجستن في السانيتاه (المركز الصحي يعني)
علي حظه المهبب كتب شهادة وفاة لولد كان مغمي عليه و فاق قبل الدفن
وهذه عريضة مرفوعة للشكوي من حضرة ماجي
لكن أجمل عبارتين وردتا فيها : راح طخ له عيا من مخه ...
و نخاف اننا نعيا ونتدفن و احنا حيين بمعرفة الحكيم حضرة ماجي
إذا كنت غاوي وثائق قديمة وطريفة
راجع هذا الموقع لدار الكتب المصرية ( الكتبخانة )
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق