Translate

04 ديسمبر 2009

حسب الله الكفراوي وزير الغلابة




قد يستغرب البعض و لكن هذه النماذج مازالت بيننا قانعة مرضية ليس لها تطلعات مدمرة

و لا شهوات مغوية و لا نست البداية و النهاية نعم لم تنسي الميلاد بلا متاع و الرحيل بلا وداع

أنا أحب هؤلاء نعم فأنا أري رحمة الله فيهم يكدون و يزرعون و يبارك الله فيما زرعوا

و إن حصده غيرهم فلعل حصادهم مؤجل لحصاد أجمل و أدوم

و أنقل هنا بعض ما كتبوه عنه

يحكى أن ... كان هناك وزيرا للإسكان إسمه حسب الله الكفراوى فى أعقاب محاولة

إغتيال رئيس الوزراء السابق عاطف صدقى قامت الحكومة بشراء سيارات مرسيدس

مصفحة تكلفة الواحدة مليون جنيه لزوم أمن الوزراء ...
و أرسل كل وزير لإستلام سيارته ذات المليون جنيه إلا حسب الله الكفراوى

الذى رفض إستلام سيارته ذهب إليه رئيس الوزراء ليستوضحه الأمر

و قال له هل تريد أن تحرجنا ؟حسب الله الكفراوى قال أنا خدام للبلد و

أقوم بعملى بإخلاص و لا أظن كائنا من كان يفكر فى قتل خادمه الأمين ....
ثم أن أبى و أمى لم يكن لديهم سيارة السيارة التى معى - بيجو عمرها خمسة

عشر عاما - تكفينى و زيادة و رفض أن يستخدم السيارة ذات المليون جنيه

و أصر على بقاء سيارته البيجو ذات الخمس عشر عاما
و يحكى أن رئيس الوزراء زاره فى مكتبه بالوزارة ووجد دبوسا خارجا

من تنجيد طقم الجلوس فعاب على حسب الله الكفراوى إستخدام طاقم جلوس قديم

ورد عليه حسب الله الكفراوى الطاقم ده أحسن من اللى عند أمى فى البيت ......
و ذهب رئيس الوزراء و أرسل طاقمين صالون من بونترمولى إلى حسب الله الكفراوى

الذى رفض إستلامهم و حولهم مرة أخرى إلى رئاسة مجلس الوزراء ثم أمر بإعادة

تنجيد الطقم الموجود فى مكتبه.
ما سبق مجرد شذرات عن الرجل الذى بقى وزيرا للإسكان سبعة عشر عامل

و خرج نظيفا مستقيلا - حقا مستقيلا و ليس مقالا - و مازال الناس فى بر

مصر يحكون عن نزاهته و كفائته و نقائه الأساطير

انتهي المنقول

و من القصص الرائعة التي سمعتها منه في برنامج كنت وزيرا

أن الرئيس السادات استدعاه و أمره بالبدء في انشاء مدن جديدة

و وضع حجر اساس لأحداها الاسبوع القادم و طرح المتر بخمسين قرش..

و لما أخبره ان الدراسات تأخذ 6 شهور و

أن المتر يحتاج لخدمات في حدود 14 جنيه (أي 28 ضعف السعر الذي طرحه السادات )

أجابه السادات فورا: يا كفراوي المواطن اللي معندهوش قطعة ارض

يعيش عليها و اخري يعمل عليها و ثالثة يدفن فيها لن يكون عنده انتماء..

ثم ان مش معقول ابعت الأولاد يموتوا دفاعا عن بلدهم

ثم لا يكون لهم نصيب في ارضها..

و لما رأوا الإقبال الفظيع من الشعب (تم حجز 11 مليون متر في اسبوع)

بدءوا في التنفيذ و تم زيادة 3 جنيه علي كل متر للمرافق

و تحملت الدولة فرق ال 14 جنيه و سماها السادات

مكافاءة حق المواطنة و الإنتماء

الحقيقة كلام جميل و الأجمل ان المشاريع كلها اقيمت

منها 2 مليون وحدة سكنية أثمانها بين 6- 14 الف جنيه

و بالتقسيط بعد انشاء بنك التعمير في عهده ايضا.....

و الرجل حواره لذيذ و ابن بلد فقد قال : عملت مع 7 رؤساء وزارة

2 أحببتهم و أحبوني: ممدوح سالم و كمال حسن علي

و 2 تحاشيتهم: فؤاد محيي الدين و مصطفي خليل

و 3 أنصرفت عنهم...

و لما سأله المذيع و من هم رد في ظرف :

دور انت بقي علي اساميهم انا قلت لك علي 4 من ال7

ليست هناك تعليقات: