Translate

12 ديسمبر 2009

لقطات من حياة جمال عبد الناصر

من سلسلة مقالات

شخصيات معاصرة ذات فاعلية ظاهرة
By أبو محمود

لقطات من حياة جمال عبد الناصر



















حياة الأمم
و تاريخ الشعوب
إرث هام
تتوارثه الأجيال
و المشكلة أن من رضي و حاز الإمتيازات
لعلع فرحا و مؤيدا خوفا من زوال ما حازه
فانتصار الفكرة يعني انتصار له و لما جمعه
و أما من تم التعامل معه كعدو
فهو علي طول الخط يملأ الأرض صياحا عن العيوب و المسالب

أجيالنا الجديدة
ليس لرجال رحلوا عليهم تأثير
و كل ما يريدوه أن نترك لهم صفحات ناصعة من تاريخ البلاد
أما اختلافات العباد
فهم عند من يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون
كانت هناك انجازات؟؟ نعم
كانت هناك تجاوزات؟؟ نعم
و حتي الورد لا يخلو من الشوك

أردنا أم لم نرد
كانت مراحل عشناها
و حفرت فينا من الذكريات و الدروس
و ليس من رأي كمن سمع

تذكرت حين رأيت هذه التسجيلات


هتافنا في المدارس: تحيا الجمهورية العربية المتحدة


عاش جمال عبد الناصر
أيام غارات 1967
و بناء حوائط أمام ابواب العمارات
و زحام 9-10 يونيو و الناس فوق الأوتوبيسات و الترام
و إغراق المدمرة إيلات
و حرب الاستنزاف
و كل بيت فيه مجند أو شهيد
و طوابير الأرز و الصابون و كل شئ بطابور
و الناس تصبر و تحتسب
و هتافات جنازة عبد الناصر
و تبرعاتنا اطفالا للسد العالي
و طائرات الهليكوبتر التي كانت ترمي علينا الحلوي أطفالا
في المناسبات الوطنية و كان مازال بقية خير بين الناس..


تذكرت


أشخاص كانت أسماؤهم تملأ نشرات الأخبار: جوزيف بروز تيتو و جواهر لال نهرو


و مكاريوس و هيلاسيلاسي و خروتشوف


تذكرت كوبري قصر النيل ترفرف عليه أعلام الدول العربية و ازحام المرور


في ايام اجتماعات جامعة الدول العربية... و حلم وطني حبيبي الوطن الأكبر
تذكرت رحلات طلاب المدارس لزيارة ضريح عبد الناصر
ذكريات هي لا تمحي
و تذكرت النكتة التي كنا نتداولها بالمدارس بعد وفاة الرئيس عبد الناصر


عندما ركب الرئيس السادات نفس سيارته


فسأله السائق : شمال و لا يمين يا ريس


فسأله السادات: هو المرحوم يا بني كان بيمشي إزاي


ما انت عارف اني ماشي زيه بالضبط و إن كلنا عبد الناصر


فأجابه السائق: شمال يا افندم


فرد السادات: طيب يا ابني حاضر


علي عيني و راسي...


إدي إشارة شمال و أدخل يمين






































و عموما
هذه كانت أهداف الثورة
داخليا











و كانت هذه تطلعاتها عربيا











ليست هناك تعليقات: