Translate

30 نوفمبر 2009

قراءات متعددة في نهاية الملكية في مصر

من سلسلة مقالات

شخصيات معاصرة ذات فعالية ظاهرة

لأبومحمود

الملك فاروق كلنا رأي شرائط لخروج فاروق من مصر
و لكن هنا
في أول قدوم لفاروق من لندن لمصر
ووداعه هناك ليأتي لمصر لاستلام ملك مصر بعد وفاة أبيه الملك فؤاد

و سنتبع ذلك بقراءات تاريخية متعددة عن الملك فاروق

 

 

 



 

 

 



 الصورة في خطاب العرش في افتتاح الدورة البرلمانية

و يلقيه مصطفي النحاس باشا
و الواقف يمينا عمر باشا فتحي كبير الياوران الصحافة و الإعلام يستديران 180 درجة
مسكين من يقع تحت ضرس قلم جاحد أو مأجور
فما بال من وقع تحت أضراس كتائب من الأقلام
و اليوم و بعد زوال الخوف يكتبون في حقه سأذكر بعض ما سمعناه هنا:

 -كانت هناك مجانية للتعليم للفقراء و المتفوقين

-حين استلم البلاد كان نسبة كبيرة من الفلاحين غاية في الفقر فأنشأ مشروعات عدة له

-اهتم بإنشاء إصلاحيات لأولاد الشوارع (تري ذلك في فيلم يوسف وهبي)

و الذي لم يفرج عنه إلا منذ عامين لما فيه من مدح للملك

-خرجت كتائب الفدائيين في عهده 48-52 لمقاومة الاحتلال


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

و في عهده كان صمود ضباط الشرطة بالأسماعيلية
و مذبحة قسم شرطة الاسماعيلية

و التي اصبحت عيدا للشرطة في كل عام
و عشيتها حدث شغب قوات بوليس 

العباسية و ما اتبعها من حريق القاهرة
في يناير 1952 

-كانت المدارس و المستشفيات و الشوارع في عهده مفخرة 

اقرأ المقال و دعنا نستعجب معا من التحول
الإعلامي المفاجئ  

و نستشف خلفيات ذلك و دوافعه
فالترحم علي الملكية يعني تمني 

عودتها
و حتسألني ايه رأيك؟؟
حقول لك يا ريت
بس مين يلعب دور الملك 

أقول لك كش ملك و اسكت لما نشوف
أما عن أهداف الثورة ضد الملك

فالثورة في بطن الشاعر و لها مؤيد و معارض الحقيقة ان لكل شئ

مزايا و مناقص
و هناك أشياء خفية و نوايا لا يعلمها الا الله  

حتي كتابة التاريخ قد تصيبك بالدهشة
فحين تقرأ مذكرات السياسيين 

تفاجأ برؤي مختلفة
و روايات متناقضة لحدث واحد
و هذه طبيعة الأشياء

فالسلطان و الحكم ميزان
فمن كان راجح الكفة شكر

و من اخذ منه ذم و حق
كما ان هناك اصحاب مصالح ليس من مصلحتهم

كشف الحقائق
لذا يتم التماس الحقائق بعد 50 عام من حدوثها 

و بعد زوال ارهاب من
شاركوا فيها و مازالوا يمسكون ببعض أطراف خيوطها
و لكن الحقيقة التامة ليست بعد 50 عام انها يوم القيامة تحت ظل العرش

حيث لا كذب و لا تبجح و لا طلاقة لسان تقلب أو تزيف مثال واحد اضيفه:

لو لم يكن هذا الملك صالحا
لما رحل في سلام أمرا حرسه بعدم اراقة الدماء

و لما اصدر مرسوما ملكيا بتجريد امه الملكة نازلي
من ألقابها و أملاكها 

بعد فرارها من مصر و ارتدادها
عن الدين الاسلامي الحنيف
و للعلم الملكة نازلي

من أحفاد سليمان باشا الفرنساوي
الذراع الأيمن لابراهيم باشا في كافة حروبه المظفرة
( رغم ازالة الثورة لكافة تماثيل اسرة محمد علي- الا انها تركت

تمثال ابراهيم باشا
بميدان الأوبرا و ذلك لأنه مؤسس الجيش المصري علي عين ابيه 

و لم يهزم في عشرات المعارك منها حرب في المكسيك؟؟؟
فوجئت بها علي الخريطة في المتحف الحربي المصري بالقلعة)

و القراءة التالية 

أن الملك مقدم استرحام لمنحه 12000جنيه زيادة عن مخصصاته
ليجهز لزواج اخته الاميرة فوزية من شاه ايران

لكن فيه حاجة لازم نتذكرها

لما الايام بتمر لا نتذكر الا الخيرات 

و لما أحد بيموت بننسي له حاجات كتير 

حتي خصومه لم يسعهم الا السماح بدفنه بمدافن  

اسرة محمد علي بجوار مسجد الرفاعي بالقلعة 

و لما بنسافر لا نتذكر لبلادنا الا كل ما كان يسر الخاطر 

و علي رأي المثل بعد ما راح المقبرة بقي حتة سكرة (ايوه هو المثل كده)

 

عموما نحن لا نحن الي اشخاص

لكن نحن الي تاريخ لبلادنا اقتطع و حرف و زيف

بينما هو ناصع و مشرف
 

و رحمة الله علي الجميع حكاما و محكومين فهم الي لقاء ربهم حتما سائرون
 

فيرفع الميزان و يكون العدل و النصفة 

و رحمة ربك خير مما يجمعون 

ولمعرفة حب الناس للملك

الكثير من مواليد أوائل الأربعينات

تسموا علي اسمه 

لكن مما لا شك فيه ان اموره اختلت 

بعد أحداث جسام عامة و خاصة منها 

حادث 4 فبراير و اهانة الانجليز له بحصار قصر عابدين

و فرض النحاس باشا كرئيس وزراء بواسطة السفير الانجليزي 

الذي كان يعامل فاروق كطفل

و مأساة 1948

 

و طلاقه من الملكة فريدة

و طلاق اخته فوزية من شاه ايران

و مصرع رائده الروحي أحمد باشا حسنين رئيس الديوان الملكي

و زوج أمه في حادث مدبر علي كوبري قصر النيل في الثانية عشرة ظهرا 

و بعد فرار امه خارج البلاد و ردتها و اصداره مرسوما ملكيا بعزلها و مصادرة
أملاكها

و تزويجها بعد ذلك لابنتيها لرجال غير مسلمين

و كانت صور رقصهم معهم احراجا عنيفا لفاروق

منهم رياض أفندي غالي الموظف بالسفارة المصرية بفرنسا

و الذي أطلق النار علي الأميرة فتحية ثم انتحر في السبعينات

عقب استقرارهم بالولايات المتحدة 

الي جانب ضغط الانجليز عليه 

و عدم نسيانهم انه تمني فوز الألمان في الحرب الثانية 

و اتصل بهم عن طريق حرسه الحديدي للمهام السرية 

و الذين انضم اليهم الرئيس أنور السادات لاحقا
و كان منهم

الدكتور يوسف رشاد
و الذي كانت زوجته ناهد رشاد من وصيفات القصر
تصاحب الأميرة فوزية في تحركاتها 

 

 

الي جانب الطامحين و الطامعين في الكرسي من  

داخل و خارج العائلة المالكة
كإبن عمه محمد علي توفيق 

صاحب قصر المنيل
و هو هنا يمسك باليد اليسري لأمه عند عودتها من الأستانة 

و هو إبن الخديوي توفيق
و شقيق الخديوي عباس حلمي الثاني
و الأخير لم يتنازل عن الحكم رسميا إلا في

1931
و لذلك لم يحتفل الملك فؤاد بالجلوس علي العرش إلا في

1932
رغم توليه السلطنة في 1917 و المملكة في 1922  

لقد كانت أمواج حياته عنيفة و متلاطمة 

و نتعلم أن

أهم شئ في الدنيا النظام
و البصيرة

تربية الأطفال علي النظام

سيادة النظام للشارع- المدرسة-المصنع- المزرعة

اخلق نظاما 

و دعه يعمل عشرات السنين 

أما العمل العشوائي بنظرية ردود الافعال 

فهي تكعبلك في نفسك

ان من يعيد الينا الانضباط فقد أعاد شيئا كثيرا

و لا انضباط بغير اخلاق

و لا اخلاق بغير دين

و قراءة في علم مصر عبر العصور

و هنا اللون الأخضر في العلم المصري

يرمز إلى خضرة الوادي و الدلتا 

و النجوم الثلاثة تشير إلى مصر و السودان و النوبة


و هذا هو العلم المصري الأن و النشيد الوطني بلادي بلادي




لكل شئ و لكل عصر مزاياه و عيوبه

و لكل شخص حسناته و سيئاته 

و لا يمدح السوق الا من ربح فيه


و لا يعنينا إلا أن نعرف تاريخنا المجيد لاستلهام المستقبل 

و كما أسلفت 

و بقراءة المذكرات الشخصية لمحركي الأحداث

تجد احيانا تباينا فظيعا و قراءة مختلفة كليا عند رواية حدث واحد 

و ذلك أن الناس حين تسجل للتاريخ

تري كل يحاول تجميل نفسه و هذا لا مشكلة فيه

و تري مشكلة المشاكل فيمن يحاولون تشويه الاخرين

و سوء النية المتوفر 

و الأسوء منه حين يكون من يكتب مستأجرا لتأليف و تلفيق الأكاذيب 

و الألعن حين يكون اللسان حلوا لتنويم الناس

و الأفعال سيئة و مسيئة و مفضوحة و مدمرة

و لا تتوقع من سياسي لم يلتزم أو سار في سكة الألاعيب أن يعلن ذلك في مذكراته

 


 منقول منقول .... صفحة مؤلمة من الملكية
حين تتنكر الأم لأمومتها و تقتل الأنثي داخلها أبنائها.....ارتدت عن دينها و خلخلت ملك ابنها و حرضت ابنتها علي الزواج من مخالف لدينها قتلها بعدها بالرصاص......إنها الأنثي الجريحة حين تنتقم......لقد كانت من أهم المسامير في نعش الملك الراحل رحمه الله
......فى أواخر يونيو 1946 قررت نازلى السفر إلى أوروبا بحجة العلاج والراحة النفسية، ولم يكن ذلك صحيحا على الإطلاق! .. وغادرت الملكة نازلى مصر وبصحبتها الأميرتان فايقة وفتحية! كانت «مارسيليا»
- أجمل موانئ فرنسا - هى المحطة الأولى لنازلى وبنتيها! وطار خبر سفر الملكة من القاهرة إلى قنصلية مصر فى مارسيليا، وقررت القنصلية انتداب أمين المحفوظات فى القنصلية ليكون فى خدمة جلالة الملكة نازلى. كان اسمه رياض غالى! وبمجرد وصول الملكة وبنتيها إلى ميناء مارسيليا كان رياض غالى واقفا فى انتظارهن منذ الصباح! ما كادت الملكة تراه حتى سألته بالفرنسية: هل أنت مصرى؟! وحسب شهادة الكاتب الكبير مصطفى أمين فقد انحنى رياض غالى بين يدى نازلى كرقم 8 وقال لها إنه مصرى! واندهشت الملكة نازلى من إجابته وقالت: غريبة! كنت أظنك من أمريكا الجنوبية! وابتسم رياض غالى وسار إلى جوار الملكة، وفجأة قال لها: - لقد جئت بالشمس معك إلى فرنسا! فوجئت نازلى بكلام رياض وقالت: غريبة! ألم يكن عندكم شمس؟! قال لها رياض ببساطة رائعة: لقد مضت بضعة أيام بغير أن نرى الشمس، وهاهى الشمس تشرق مع إشراق جلالتك! والتفتت الملكة نازلى ناحية مندوب إدارة البروتوكول الذى أوفدته وزارة الخارجية الفرنسية ليكون فى استقبالها، وسألته فى جدية شديدة وباللغة الفرنسية: - هل ما يقوله صحيح؟ أم هو يجامل؟! وقال مندوب وزارة الخارجية بالفرنسية: بل هو الصحيح يا صاحبة الجلالة! وكلفت نازلى الشاب رياض غالى بأن يعنى بحقائبها وكان عددها 36 حقيبة، ثم سافرت نازلى إلى بلدة «لوسر» ولحق بها رياض فى لورى ضخم حاملا الحقائب! وعندما وصلت نازلى إلى الفندق - فى مدينة برن - كان فى استقبالها موظفو المفوضية ولاحظوا مشهدا مثيرا وغريبا، فقد رأوا رياض غالى ينزل من جانب سائق اللورى، ويقدم نفسه على أنه رياض غالى من القنصلية الملكية فى مارسيليا، ثم صعد مع الحقائب إلى جناح الملكة! وبعد أن انتهى من إدخال كل الحقائب إلى جناح الملكة قالت له نازلى: - إننى أتعبتك معى! وفوجئت نازلى برياض وهو ينحنى ويقول لها: - إن هذا شرف عظيم، لقد كنت أود لو أننى حملت كل هذه الحقائب على ظهرى! إن اليوم هو أسعد أيام حياتى لأننى ركبت سيارة مع حقائب الملكة! وفرحت نازلى بما تسمعه وسألته: ما اسمك؟! ولدهشتها سمعته يقول لها: خادمك رياض غالى! والتفتت نازلى ناحية الأميرة فتحية وقالت لها بالفرنسية: كم هو مؤدب! وهنا تقدم رياض ليستأذن من الملكة فى الانصراف قائلا: - كنت أود أن أبقى طوال حياتى خادما لك هنا، ولكننى مضطر لأن أعود إلى وظيفتى فى مارسيليا! وببساطة شديدة قالت له نازلى: ابق هنا يوما أو يومين! واعتذر رياض لها بأن الأوامر تقضى بأن يعود، وفوجئ بالملكة تحسم الأمر بقولها: - أنا أصدرت الأوامر بأن تبقى! وبالفعل بقى رياض! ويقول مصطفى أمين: إن وزارة الخارجية كانت قد حددت لرياض خمسة جنيهات كبدل سفر مادام فى خدمة الملكة، لكنه أخفى ذلك عنها وقال إنه قرر البقاء ليكون فى شرف خدمتها! وبسرعة كسب رياض ثقة الملكة نازلى! وذات مساء دعته لتناول طعام العشاء، وعزفت الموسيقى لحنا من ألحان التانجو، وفجأة قالت نازلى لرياض: هل ترقص؟! وقال رياض فى هدوء شديد ربما من فرط المفاجأة: - إننى أتمنى أن أرقص معك مرة واحدة وأموت! ونهضت الملكة نازلى لترقص مع رياض غالى، وأثناء الرقص قالت له: - لو علموا فى مصر أنك رقصت معى لذبحوك! وهز رياض غالى كتفيه وقال لنازلى إنه الآن يتمنى أن يذبح كل يوم! وظل رياض غالى يرافق الملكة نازلى فى كل ملهى ذهبت إليه، وشاركها الرقص فى كل مرة! وفى شهر نوفمبر 1946 تلقت وزارة الخارجية تقريرا سريا جاء فيه أن الملكة نازلى ترقص كل ليلة مع رياض غالى! وطلبت وزارة الخارجية فى الحال من المفوضية المصرية فى برن أن تأمر بعودة رياض غالى إلى مقر عمله فى مارسيليا على الفور! وأبلغت المفوضية النبأ إلى رياض غالى الذى أبلغه بدوره إلى الملكة نازلى.. وكتبت نازلى إلى فاروق خطابا تقول له فيه: إن التهم التى تكال لرياض غالى غير صحيحة، وإنها لا ترقص معه، ولم ترقص أبدا أثناء وجودها فى سويسرا. وتلقى فاروق أيضا خطابا مثيرا بتوقيع «المصريون الحريصون على كرامة بلادهم فى سويسرا»، ومرفق بالخطاب صورة للملكة نازلى ترقص مع رياض غالى! واستولى الغضب على الملك فاروق! ودعا كبار رجال الحاشية لاجتماع عاجل ومهم لبحث هذه التصرفات التى تسىء إلى كافة الأطراف! كان رأى رجال الحاشية - حسب ما يقول مصطفى أمين - هو دعوة الملكة نازلى للعودة فورا إلى مصر.. ولكن فاروق لم يصدر هذا القرار، واكتفى بأن أصدر أمرا بإحالة رياض غالى إلى المعاش! ؟؟؟ وسمعت الملكة نازلى بقرار ابنها الملك، فهاجت وثارت، واستدعت الشاب رياض غالى وسألته عن مرتبه، ومنه عرفت أنه لايزال مربوطا على الدرجة الخامسة، فقالت له نازلى إنها ستعطيه مائتى جنيه شهريا من جيبها، وإنها عينته سكرتيرا خاصا لها! ولم تكتف الملكة نازلى بذلك، بل أرسلت إلى ابنها خطابا شديد اللهجة والعبارات! قالت نازلى لفاروق فى هذا الخطاب إن رياض غالى لن يموت من الجوع، وإنها تدفع له أضعاف مرتبه! ولعل أكثر ما ضايق فاروق فى رسالة والدته هو قولها إنها حريصة على كرامة الأسرة أكثر من الكلاب الذين يبلغونه عنها الترهات والأكاذيب، وكانت نازلى تقصد بالكلاب رجال الحاشية الذين يلتفون حوله! كانت تصرفات الملكة نازلى هى الصداع الذى لا يترك رأس الملك فاروق أبدا. وذات يوم فى شهر فبراير 1947 تلقى الملك فاروق تقريرا مثيرا من جنيف عن موظف مصرى شاب طلب من نازلى أن تغادر الملهى فورا. وراح الملك فاروق يقرأ هذا التقرير المثير الذى حفل بكل ما هو مثير للأعصاب! ذهبت الملكة إلى ملهى «مكسيم» بمدينة جنيف، وكانت ترتدى ثوبا أسود مطرزا بالذهب على كتفيها وصدرها، وكان الثوب فاتنا، ولكنه يصلح للغانيات أكثر مما يصلح للملكات اللاتى أصبحن جدات، ومشى وراءها رياض غالى يتبختر فى بدلته الأنيقة المحبوكة وقد لمع شعره الأسود ويتدلى نصف منديله الحريرى من جيبه. كانت الموسيقى تعزف ألحانا صاخبة، والعشاق يتخاصرون ويرقصون على نغمات الجاز باند المجنون.. وجلست الملكة على كنبة وجلس إلى جانبها رياض غالى. وكان يجلس إلى مائدة قريبة شاب مصرى وبعض السويسريين، وهنا أشاروا إلى الملكة هازئين وقالوا للشاب المصرى: - هذه هى ملكتكم! وثار الدم فى عروق الشاب المصرى.. وبينما هو فى حيرته قامت الملكة نازلى إلى حلبة الرقص، وقام وراءها رياض غالى وراح يرقص معها، ويدور بها ويلف معها، وينحنى وينثنى، ويتمايل إلى اليمين وإلى اليسار، وفجأة وقف الشاب المصرى والشرر يتطاير من عينيه. ولاحظت نازلى أن الشاب ينظر إليها شذرا فتوقفت وعادت إلى مقعدها! وفى تلك اللحظة خرج الشاب من الملهى لعل الهواء يلطف أعصابه! وبعد عدة دقائق عاد الشاب من جديد إلى الداخل ليجد الملكة نازلى وقد عادت للرقص من جديد، لكن المثير هذه المرة أنها كانت هى ورياض الراقصين الوحيدين فى الحلبة. لقد توهمت نازلى أو ظنت أن الشاب قد انصرف نهائيا، فعادت لترقص مع رياض غالى ولكن هذه المرة كان الرقص أكثر استفزازا. كان الشاب قد جلس إلى مائدته، وانتهى عزف الموسيقى، وعادت نازلى إلى مقعدها وهى سعيدة هانئة، فقد كان الرقص يهدئ من أعصابها الثائرة.. وفجأة اتجه الشاب المصرى إلى حيث تجلس الملكة وبجوارها رياض غالى وقال لها: تسمحين يا صاحبة الجلالة؟! وبهدوء شديد تحركت الملكة نازلى، وأفسحت مكانا وقالت لهذا الشاب: تفضل.. فيه إيه؟! وبهت رياض غالى من تصرف الملكة، وظهرت على وجهه علامة اعتراض على سماح نازلى للشاب بأن يجلس معهما، وفى تلك اللحظة وقفت الملكة وقالت للشاب: - تسمح تخرج بره.. وتكلمنى بره؟! ومشت الملكة نازلى إلى شرفة خلف الملهى، ثم سار وراءها هذا الشاب الذى سرعان ما لحق به رياض غالى وحاول منعه من اللحاق بنازلى وقال له: حضرتك عاوز إيه؟! وفوجئ رياض غالى بالشاب يقول له: - إن الملكة أمرتنى أن أتبعها إلى الشرفة.. وما شأنك أنت؟! وما إن وصل الشاب إلى الشرفة حتى بادرته نازلى قائلة بغضب: - أنت يا أفندى عايز إيه؟! عايز حاجة؟ عايز خدمة؟ أقدر أساعدك فى حاجة؟ محتاج لشىء! وتمالك الشاب أعصابه ونفسه وقال للملكة: - أنا اسمى صلاح نور، موظف فى مكتب العمل الدولى، موظف فى الدرجة السادسة فى وزارة الشئون، فى إمكانك أن ترفتينى، فى إمكانك أن تحبسينى! وفى زهق وضيق سألته الملكة: أفندم! عاوز إيه؟! وعاد الشاب صلاح نور يقول لنازلى من جديد: أنا أتمنى لك كل سعادة، أتمنى لك أن تمضى وقتا طيبا كما تشائين، وأن تتمتعى كما تريدين، ولكن لا يكون هذا على حساب سمعة بلادى! وقالت الملكة غاضبة له: أنت باين عليك شارب! ورد الشاب يشرح للملكة نازلى: أنا لست سكران، ولكننى أحدثك كمصرى يغار على سمعة بلاده وعلى كرامة الأسرة المالكة! وهزت الملكة كتفيها، وتركت الشاب «صلاح نور» واقفا، ومشت خارج الكباريه ووراءها رياض غالى! وشاهد السويسريون هذا المشهد ولم يفهموا حرفا واحدا مما يدور باللغة التى كانوا يجهلونها، وعاد صلاح نور إلى مقعده وتصور أن المسألة انتهت عند هذا الحد! ؟؟؟ وثارت الملكة نازلى ولم تهدأ إلا بعد أن قال لها رياض غالى إن قانون العقوبات المصرى يقضى بسجن من يعيب فى ذات الملكة بخمس سنوات، واتصلت نازلى بمفوضية مصر فى برن وأبلغتها احتجاجها الشديد على الشاب الوقح الذى أهانها فى الملهى، وطلبت ضرورة إخراجه فورا من سويسرا، وأنها كانت تريد أن تقوم بتسليمه للبوليس، ولكنها لم تشأ ذلك حتى لا يتحول الأمر إلى فضيحة! واتصل قنصل مصر فى برن بالشاب صلاح نور وسأله: ماذا حدث بالضبط؟ فروى الشاب ما حدث وكيف أنه رأى ملكة مصر ترقص مع رياض غالى، وأنه وجد أن رقصها غير لائق، وأنه لم يتحمل منظر ملكة مصر المسلمة ترقص فذهب إليها يوجه نظرها إلى أن فى عملها هذا اعتداء على سمعة البلاد وأنه حرص على أن يكون حديثه معها حديثا خاصا لا يسمعه أحد! وقال القنصل لصلاح نور: إن الملكة نازلى ثائرة جدا ويجب أن تعتذر لها! لكن صلاح نور رفض أن يعتذر وقال للقنصل إنه قام بواجبه كمصرى، وإنه كان يرجو لو أن المفوضية هى التى قامت بهذا الواجب بدلا منه! وأنه لن يتردد أن يفعل ذلك مرة ثانية إذا رأى الملكة ترقص فى ملهى! وشاعت الحكاية، وترددت تفاصيلها بين الطلبة المصريين فى سويسرا، واتفق بعضهم على أنهم إذا رأوا الملكة مرة أخرى ترقص فسيفعلون تماما مثلما فعل صلاح نور! وأكثر من ذلك فإنهم سيقومون بضرب الملكة نازلى علنا! وجرت مساع متعددة لتسوية تلك المشكلة، واتصل أحد سكرتيرى الملكة نازلى بصلاح نور ودعاه لمقابلة الملكة فى الساعة السابعة بفندق «بوريفاج»، وذهب صلاح نور إلى الفندق فى الموعد المحدد، ولم تستقبله نازلى. وبعد حوالى ربع ساعة من الانتظار نزل من جناحها رياض غالى وتقدم إلى صلاح نور وقال له: - إن جلالة الملكة تفضلت وغفرت لك ما فعلت وعفت عنك.. إيه رأيك فى هذا العفو؟! بهدوء شديد رد صلاح بقوله: - أتريد رأيى كدبلوماسى؟ أم رأيى كمصرى؟ أم رأيى كمسلم؟! اندهش رياض غالى لكنه قال: كما تريد؟! فقال صلاح نور له: سأقول لك رأيى بالصفات الثلاث! أما رأيى كدبلوماسى فإننى أشكر الملكة على تفضلها بالعفو الكريم علىّ، أما رأيى كمصرى وكمسلم فهو «طظ يا سى رياض»! وانتهى الملك فاروق من قراءة التقرير كاملا.. وأعاد قراءة تقرير آخر كان قد تسلمه من برن جاء فيه أن المصريين قد ضاقوا ذرعا بالملكة نازلى، وأنها تتردد مع رياض غالى على الملاهى وأنهم قرروا الاعتداء عليها! وساد رأى داخل القصر مؤداه أن تتم الاستعانة بالبوليس الفرنسى للقبض على رياض غالى بحجة أنه سرق أموالا من القنصلية! وأحس رياض غالى بأن المصريين فى أوروبا يتربصون به وازداد شعوره بالخطر على حياته! أما نازلى فلم تهتم أو تبال بكل ما جرى وما حدث فى تلك الأيام! وفى شهر مارس 1947 اهتز قصر عابدين لمكالمة تليفونية كان صاحبها هو عبدالفتاح عمرو السفير المصرى فى لندن، والذى طلب فى مكالمته إبلاغ الملك فاروق برسالة عاجلة تقول بالحرف الواحد: «علمت أن الملكة قادمة إلى لندن، امنعوا حضورها إلى إنجلترا بأى ثمن»، ثم قام عبدالفتاح عمرو كذلك بالاتصال برئيس الوزراء «النقراشى باشا» تليفونيا وقال له أيضا: - علمت أن الملكة نازلى ستزور لندن، وأنت تعلم أن العلاقات أصبحت سيئة بعد قطع المفاوضات، وأخشى أن تنتهز الصحف الإنجليزية الفرصة وتنشر أنباء عن تصرفاتها فتكون فضيحة، ولهذا أرجو منع الملكة نازلى من دخول إنجلترا. ووضع رئيس الوزراء سماعة التليفون وهو فى قمة الدهشة، وطلب على الفور مقابلة الملك فاروق، وتكهرب الجو وتوتر فى السفارة المصرية فى باريس، وتوالت البرقيات من القاهرة كل نصف ساعة.. وكانت كل مهمة السفير وكبار موظفى السفارة هى فك برقيات الشفرة الواردة من القاهرة! وبذلت السفارة المصرية كل جهودها وما فى وسعها مع الملكة، وأخذت تتوسل إليها ألا تسافر إلى لندن، ولكن نازلى ركبت رأسها وقالت إنها ستسافر إلى لندن وليكن ما يكون! وجاء عرض الوسطاء على الملكة نازلى بإعادة رياض غالى إلى منصبه وإجابة جميع مطالبها المالية وتقديم اعتذار رسمى من فاروق لها على ما أسمته «الإهانات التى لحقت بها»، لكن نازلى ركبت رأسها أكثر ورفضت ذلك كله، وأعلنت أنها قررت السفر إلى لندن وأنها تنوى أن «تشوف شغلها» وأن تشتغل بالمسائل الاقتصادية! فشلت كل تلك المحاولات، بينما كانت السفارة تستقبل البرقيات ولا يخرج مضمونها عن: «امنعوها من السفر إلى لندن.. استعملوا كل الوسائل لمنعها». وفشلت كل المساعى مع نازلى! وذات يوم تلقت القاهرة البرقية الكئيبة التالية من باريس: «فشلت جميع المساعى، لم يكن فى إمكاننا أن نمنعها إلا بالقوة ولا نستطيع استعمالها، ستسافر الملكة غدا إلى لندن ومعها الأميرتان ورياض غالى». وأحيلت البرقية إلى عبدالفتاح عمرو باشا الذى كان موجودا فى القاهرة ليحضر الاجتماعات التى يقوم بها رئيس الوزراء «النقراشى» مع السير روبرت هاو حاكم السودان الجديد الذى كان يمر بالقاهرة لتسلم منصبه لأول مرة. وفى 29 أبريل 1947 تسلمت القاهرة برقية عاجلة من مفوضية مصر فى برن تقول: «غادرت الملكة نازلى جنيف إلى نيس فى طريقها إلى لندن، الملكة تحت الحراسة». وحسب ما يقول مصطفى أمين، فقد اتصل السفير عبدالفتاح عمرو بالسفارة المصرية فى لندن وطلب من الوزير المفوض حسين سعيد اتخاذ إجراءات معينة وإحاطتها بسرية تامة! وفى 3 مايو كان السفير عبدالفتاح عمرو قد وصل إلى لندن وأسرع إلى السفارة ليضع خطة «حصار» الملكة نازلى! وبدأت الخطة بمجرد وصول نازلى بالفعل، فقد فوجئت بأن رجال البوليس السرى يقفون أمام غرفتها فى فندق كلاريدج فى لندن، ولا تكاد تمشى خطوة حتى تجد من يتبعها كظلها! أحست الملكة بالضيق والغضب وأن إقامتها بهذا الشكل مستحيلة، فذهبت تشكو إلى عبدالفتاح عمرو، لكن السفير اعتذر بأنه لا يعلم شيئا! وكل ما يعلمه أن العلاقات بين مصر وإنجلترا مضطربة، ولهذا فإن بوليس «سكوتلاند يارد» اتخذ هذه الاحتياطات للمحافظة على حياتها! ومضى السفير يقول للملكة فى لباقة ودبلوماسية: إن الموقف السياسى دقيق جدا، وإن رئيس الوزراء «النقراشى» سيسافر إلى أمريكا لعرض قضية مصر على مجلس الأمن، وإنه ينصح الملكة بالعودة إلى مصر! ورفضت نازلى الاستماع إلى نصيحة عبدالفتاح عمرو بالعودة إلى مصر، لكنهاأحست بالخوف على حياتها فى لندن! وقام السفير عبدالفتاح عمرو باستدعاء رياض غالى إلى مبنى السفارة وقال له أنه مكلف بأن يبلغه بأن مصر تعتبر وجود الملكة فى لندن وظهورها فى المجتمعات «خيانة وطنية»، وأن الصحف الإنجليزية تنوى مهاجمتها هجوما عنيفا، وأنه لا يستطيع أن يقفل فم هذه الصحف مادامت الملكة فى إنجلترا! ثم نصحه أن تعود إلى مصر. ؟؟؟ وطوال ذلك الوقت لم تتوقف التقارير السرية عن سلوك نازلى! كان الملك فاروق يقرأ هذه التقارير بكثير من الغيظ وقليل من الدهشة، فلم يكن يتصور أن «أمه» سوف تفعل كل ذلك! كان فاروق يتصور أن نازلى أمه، على الأقل ستراعى مشاعره - كابن - ومكانته - كملك - وسمعته كرجل شرقى! لكن نازلى لم يكن يهمها إلا نازلى وحدها! كانت تصرفات نازلى - كما رصدتها التقارير - مؤلمة ومزعجة ومثيرة للقلق والغيظ بالنسبة للملك فاروق وغيره أيضا! وجاء فى تقرير بتاريخ 6 أبريل 1947 ما يلى: «لوحظ أن الملكة نازلى تتناول طعام إفطارها فى الفندق يوميا مع رياض غالى، وهو الحاكم بأمره فى الحاشية الملكية، ويبدى أفراد الحاشية استياءهم لنفوذه الذى يزداد وسيطرته الكاملة على الملكة». وفى تقرير آخر بتاريخ 27 أبريل 1947 جاء: «قالت الملكة نازلى أنها إذا أرادت أن تختار بين صداقتها لرياض غالى وبنوتها لفاروق، فإنها ستختار صداقة رياض غالى، لأن فاروق أثبت فى كل ممارسة أنه ابن عاق، أما رياض غالى فقد أثبت أنه ولد مخلص.. والمعروف الآن أن رياض غالى قد استحوذ على أموال الملكة، وأنها لا تأتمن سواه على صندوق مجوهراتها، وهى تهدد بطرد كل شخص فى الحاشية لا يأتمر بأمر رياض غالى». وبعيدا عن كل ما جاء فى التقارير - وهو صحيح - فإن سيطرة رياض غالى على الملكة نازلى بدأت تقوى وتشتد! وبعد أن كان فى خدمة الملكة أصبحت الملكة نازلى هى التى فى خدمته تماما! وصارت الملكة لا تستطيع أن تبرم أمرا أو تبت فى شىء بغير الرجوع إلى رياض غالى. وكانت بداية النهاية !!
منقول منقول
أهــــــ

 

قراءة أخري لأبو محمود

أخيرا أدركت كتابين لكريم ثابت

هذه صور غلافيهما
 

  

 


و كريم ثابت هو ابن لصاحب جريدة المقطم

و هو شامي الأصل

و كان له باع ايضا في جريدة المصري

و سر عمله كمستشار صحفي للقصر 

كان انه متزوج من ابنة خالة زوجة الرجل الثاني 

بالسفارة الانجليزية (سمارت) و الذي كان سفيرا شرقيا مقيما

و كان فاروق يود توثيق الصلة به ليعادل

عداوته مع الرجل الأول السفير لامبسون

و كانت اول معرفة لثابت و فاروق بأسوان

و قد عمل وزيرا لفترة

و كان هو و زوجته هيلانة او توتة مع يوسف رشاد

و زوجته ناهد من المجموعة التي تصاحب الملك 

أينما حل و في سهراته الليلية بالأماكن العامة

و تم التحقيق معه بعد الثورة مرتين 

الاولي في التصرف في 5000 جنيه من اموال تبرعات مستشفي

و الثانية في ترتيب رشوة بمليون جنيه لاسقاط وزارة الهلالي 

حيث احيت المطالبة بضرائب علي احد كبار رجال الاعمال 

و القراءة في الكتابين متعة و لكن ليست تاريخية

بل نري كيف يدس الرجل لفاروق

فبينما يذكر انه لم يكن يأكل الخنزير 

يدس بنعومة قائلا : حتي ان الملك غضب من عشيقته

و احد خليلاته لأكلها له....فهو ينفي تهمة و يأتي بتهم

و طوال الوقت يلمع في نفسه

و اردت ان ابرز هنا بعض الصور توضح كيف يبدو قطا بجوار الملك

منكمشا بينما يفرد وسط الناس بما له من حظوة عند من يطأطأ عنده رأسه

ثم هو في الصور التالية يتصدر مجالس القوم

بعد أن أضحك ربيب نعمته اثناء زيارة لحديقة الحيوان
 

 

ثم هو هنا خلف الملك بعد ان صاحبه لضرب النار ممتدحا بطولته
هل كان يعلم فاروق ان السهام ستأتيه من أمثال هؤلاء

ليخلصوا رقابهم????

و الي كل مسئول

راجع صور المناسبات جيدا و انظر الي العيون فلربما اكتشفت خائنا مرتقبا

يتقلب اليوم بين يديك مثل البهلوان

كما لاحظ الأعناق المشرئبة في الصف الثاني 

تتجاوز رؤوس من امامها الي الكاميرات متلهفة.. 

لانتزاع اماكنهم و مناصبهم.... 

و قراءة الصور و الأعين بل و الأنفس 

هبة يمنحها الله للمتقين 

وقاك الله شر الأنفس المتلهفة 

و شر كل عبده مشتاق 

(مع الاعتذار للأستاذين أحمد رجب و مصطفي حسين)

و دمتم سالمين

أبو محمود

قراءة تالية عن

ملاحظات علي التواريخ و الاستنتاجات لكم:

* سفر النحاس باشا للخارج 22 يوليو 1952 

* سفر عمر فتحي كبير الياوران قبل الثورة بثلاثة أيام 

* صدور الأمر البريطاني بخروج لورد لامبسون في 4 فبراير 1946-
و ذلك بترتيب مع وزير الخارجية البريطاني
و عبد الفتاح باشا عمرو سفير مصر 

في انجلترا بإيعاز من حسنين باشا - ثم مصرع أحمد حسنين في 14 فبراير 1946-

و الذي يبدو كإنتقام ردا علي نقل لامبسون
أو توقيت جيد لمن أراد أن يتخلص منه

و يشير بإصبع الإتهام لأخرين ؟؟ ثم خروج الملكة نازلي من مصر بلا عودة قبل نهاية نفس العام. 

و بالمناسبة فإن قبر حسنين باشا

هو المبني المملوكي الطراز علي طريق صلاح سالم 

و المقابل لمنطقة الأزهر و دار الإفتاء و صممه
المهندس المعماري المعروف أحمد فتحي

و هو زوج شقيقته
السيدة عزيزة حسنين

و قد عانت أسرة حسنين باشا من طلاقه لزوجته

لطيفة إبنة الأميرة شويكار 

الزوجة السابقة للملك فؤاد من زوج أخر  

*مصرع 80 شرطي مصري علي يد المحتل الانجليزي في الاسماعيلية

في 25 يناير 1952 ثم خروج عساكر الشرطة من قشلاق العباسية

و تمردهم احتجاجا علي ضرب زملائهم و رفض باقي العسكر ضرب زملائهم 

المتمردين و انتشارهم في الشوارع و حريق القاهرة في 26 يناير 1952 -

و ذلك كله بعد الغاء معاهدة 1936 بواسطة النحاس و اعتباره ان الانجليز

غير مرغوب فيهم بعد مماطلتهم للجلاء و فتح الباب لكتائب الفدائيين 

لمقاومة الانجليز بالقنال و كذلك ترك 80الف مصري العمل بالمعسكرات الانجليزية  

بأوامر من حكومة النحاس باشا علي وعد بتشغيلهم خلال شهر. 

و تتوالي القراءات 

و مهما تكن الأراء

فهي صفحات من التاريخ

يجب الإهتمام بها


هنا نشيد الأسرة العلوية لأسمهان و يقود الأوركستر موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب




والفن مين يوصفه إلا اللي هام في سماه والفن مين أنصفه
غير كلمة من مولاه
والفن مين شرفه غير الفاروق ورعاه
مقطع حذف من الأغنية بعد 1952-
كما تم حذف صوره
و شطبها في الأفلام و الطوابع

و يري في الصور سليمان نجيب حيث كان
مديرا للأوبرا الملكية



ليست هناك تعليقات: