Translate

30 نوفمبر 2009

الأدب الصغير و الأدب الكبير - إبن المقفع- عن تربية الصغار و الأدب مع الحكام

و الكتابين القادمين



الأدب الكبير و هو لمعاملة ذوي السلطان من الحكام



و الأدب الصغير و هو لتربية الغلمان علي حسن التصرف
و الاثنان هامان


فالأنسان يبدء بنفسه قبل اي مهام


يبدء بنظافتها بالغسل و الوضوء و سنن الفطرة من قص للأظافر

و السواك و نتف الأبط و حلق العانة و استعمال الطيب

و يأخذ زينته التي حلل الله

و يأكل حلالا

و يؤدي فروض ربه طاهر البدن و النفس

ثم يربي نفسه علي حسن معاملة الناس و هذا ما سيكون في الكتابين المقتنصين هنا

ثم بعد ذلك يخرج لمهامه الجسام التي طلبها الله منه للعمارة فلاحا كان او طبيبا او مهندسا او معلما او حاكما

و لعلنا نري غجرا كثيرا في حياتنا

لأنهم لم يقتبسوا من نور الأخلاق ولا من الهدي القويم

و الانسان كالالة اذا لم تتعهدها بالصيانة و العمرات خربت و فسدت و تأذت و أذت


ولأهمية هذين الكتابين ( الأدب الكبير و الأدب الصغير لأبن المقفع)


نوردهما كاملين
http://islamport.com/w/adb/Web/537/1.htm
ارجوا ان تقرأوا الكتابين و نتناقش فيهما


و أرجو ان يتقل كل منكم فقرة منهما امتعته و حركت بصيرته


و للعلم هذان الكتابان كانا مدرجين للتدريس لطلبة المرحلة الابتدائية


في العشرينات الي بداية الخمسينات من القرن المنصرم




و لتعلموا علي أي كنز دخلتم ارفق فقرة واحدة فقط منهما::


الناس طبقتان متباينتان


وعلى العاقلِ أن يجعل الناسَ طبقتينِ متباينتينِ، ويلبس لهم لباسينِ مختلفينِ، فطبقةٌ من العامة يلبسُ لهم لباسَ انقباضٍ وإنجاز وتحفظٍ في كل كلمةٍ وخطوةٍ، وطبقةٌ من الخاصة يخلعُ عندهم لباسَ ويلبسُ لباس الآنسة واللطف والبذلة والمفاوضة. ولا يدخل في هذه الطبقة إلا واحداً من الألف وكلهم ذو فضلٍ في الرأي، وثقةٍ في المودة، وأمانةٍ في السر، ووفاءٍ بالإخاء.

و بعد ذلك ان شاء الله ننتقل الي كتاب اخر رائع بالعربية و الإنجليزية و هو

مفاجأة كبيرة و تم تحويله الي فيلم اربع ساعات


و لا تحرمونا من الدعاء

أبو محمود










ليست هناك تعليقات: