أرض النفاق...
تلخيص
أبو محمود
تحكي القصة عن المجتمعات حين يسري فيها داء النفاق
و اظهار شئ و اخفاء اشياء
و في الوش مراية
و في القفا سلاية (ابرة المنجدين)
فالموظف ينحني لرئيسه
ثم يخرج من مكتبه فيلعن أبو خاشه
و الزوجة رغم حبها لزوجها
تعامله بقسوة
و امرأة من الجيران تستهزئ به
و يعثر بطل الفيلم علي عالم اكتشف حبوب لكل عنصر أخلاقي
و كانت القصة خيال علمي في الستينات علي ما أذكر
((حاليا توصل العلماء الي وجود صفات جينية للأمانة
او الخيانة او الطمع او القناعة او الصدق و الكذب الي اخره))
و يصادق العالم و يتناول حبوب الشجاعة
و التي تمكنه من ضرب فتوة الحتة الذي كان يذله
و يسيطر علي تمرد زوجته
ثم يضيع مفعولها و يصير اضحوكة القوم
ثم يتناول حبوب النفاق و يمشي حاله و يترقي من
الدرجة السابعة ارشيف الي مدير عام
مستغلا نفاقه في النفاذ الي اصحاب القرار
و حملة مفاتيح الخزائن
و تساعده زوجته
و يضيع المفعول بعد تناوله حبوب الصدق و التي تجعله
يواجه رؤساءه بمخازيهم و يسرف في الصراحة و الوقاحة
فينتقم الجميع منه
و يسرق كيس حبوب الصراحة و يلقيه في مياه الشرب
فيفيق الناس
فلا احد يريد دفن قريبه
و كل يتكلم بمكنون نفسه و يسود الهرج المجتمع
ثم يزول اثر الاقراص و يعود الناس كما كانوا
و يختم الفيلم بلافتة نأسف لعدم وجود أخلاق
*******
و من نعم الله علينا الستر
و قد قرأت فيما قرأت ان احد الصالحين دعي الله ان يري
الناس علي حقائقهم
و لما كان ما اراد و سائه ما رأي من المستور
دعي الله ان يعود كما كان
********
و تبقي فراسة الصالحين الكاشفة لزيف المنافقين
و اختم بها عبر هذه القصة:
بينما احد الامراء يسير في الصحراء
اذا بحائط (بستان) به نخل كثير
و اكرمه صاحب البستان بتقديم اللبن و التمر
فأعجب التمر الامير و أسر في نفسه
أن يصادر البستان لنفسه و يسجن صاحبه
ثم مد يه و التقط تمرة اخري فاذا هي فاسدة و طعمها خل
فسأل : ما هذا يا صاحب البستان (و كان الاخير من اهل الفراسة)
فرد من فوره:
تغيرت نيتك فتغير طعم التمر في فمك يا مولاي......
و الفيلم رائع و يمكنك مشاهدته من هنا
و تصبحون علي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق