جلس متكئا مستمتعا بالهواء البارد
و النسيم يحيطه من كل جانب
مستمتعا مسترخيا
و براحة منعشة لنفسه ممنيا..
و مرت الأيام
يطل علي سيارته كل يوم
و يأمر لها بحمام يومي يقوم به حضرة جناب البيه البواب
و حين جاء يوم تسخينها لمنع رقود البطارية
الجديدة الندية ذات النوع الجاف فخر التكنولوجيا العالمية
طلب من ابنته ان تديرها استكمالا لدروسها في القيادة
و ادرات و أدارت فما دارت
فهب للمحاولة
متهما اياها بما اتهم
و أدار و أدار
فاستدار يحضر كهربائيا يشحنها...
و فتح غطاء الموتور..
و صدمه صوت الكهربائي..
هي فين البطارية دي يا بييييك
البطارية اتسرقت
البطارية اتسرقت يا رجالة..
و علي رأي أم محمود
حيث ارسلت لنا برقية عاجلة هذا نصها:
اللي ييجي في الريش بقشيش
و لكن تبقي الحقيقة التي لا لبس فيها
الحقيقة الناصعة الساطعة
يا لذيذي في شوارعنا لصووووووص...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق