Translate

27 نوفمبر 2009

زعبولة يشعل المدينة






زعبولة لا يشتعل..

و لكنه يساعد علي الإشتعال !!!


و ظل زعبولة يوغر صدر المدير علي حسونة تارة

و يدس عليه عند حسونة تارة أخري
نافثا سمومه في قالب  رومانسي كوميدي ناعم
فهو استاذ في التمثيل
ناعم كالأفعي
حتي انفجر الموقف بينهما
و بعد حضور سيارة الإسعاف.و القبض علي حسونة تهور

جلس زعبولة و في طرف عينيه نظرة ثعلبية و نفسه تحاوره

هاتفة: و خلصنا من الرابع و دق بلفافة التبغ علي مكتبه ساحبا

اياها الي فمه قادحا زناد ولاعته مشعلا ساحبا دخانا أسودا

الي جوفه الأكثر سوادا ثم نفثها و هو يقول بعلو صوته ليسمعه

من عاينوا الموقف:هي الدنيا جري فيها ايه ؟سبحان الله  و سحب

مسبحته يحركها في عصبية...و الناس لا تدري أيسبح حقا ؟؟

أم يحصي ذنوبه ؟؟؟و صاح مخلص يا أخي حرام عليك

تصدق و تؤمن بالله ..الدخان الخارج من صدرك أجدع منك...

عارف ليه ؟؟؟و عقد حاجبيه و هو يرمقه شذرا...و مط زعبولة

شفتيه.. ليه بقي يا أستاذ مخلص ؟؟؟

لأنه ثاني أكسيد الكربون

لا يشتعل و لا يساعد علي اإشتعال

أما أنت فإنك لا تشتعل

و لكنك في خباثة تساعد علي الإشتعال

روح منك لله المنتقم الجبار



قصة واقعية خيالية شرقية غربية خفيفة الي معتدلة من





أبو محمود


انتظرونا !!!!! Soon

ليست هناك تعليقات: