من الدوار الي التليفون الي الرنات الي المسيجات الي الطبيب النفسي
By أبو محمود
بينما تنهمر علي رسائل ال SMS
في أيام الأعياد و صبيحة كل جمعه
تحمل اجمل المعاني
احمد الله علي هذا التقدم التكنولوجي المتجه الي ثلاثية الأبعاد
و رباعيتها
و كلامنا مع الأهل عبر الكاميرات علي موجات الانترنيت
تسللت الي فكري
عبارة لأحد المفكرين
"هل تقارن هبوط الانسان علي سطح القمر ببهجة الانسان الأول
جالسا علي حافة البحر يراقب سمكة جميلة ليصطادها بحربة من صنع يديه
و هل تقارن من يلعب الكرة بالملعب
بمن يشاهده بالمدرج
بمن يشاهده في البيت
و هل نقارن نحن من كنا نصنع العابنا بأنفسنا
و نجمع اطفال الحي في جو من البهجة
بمن يقبع الان يلعب البلاي ستاشن و حيدا
و اذا اصابها عطب لا يستطيع اصلاحه سواء هارد او سوفت وييير
فوجدت انه بينما تتضلع التكنولوجيا من الثنائية الابعاد الي الثلاثية و الرباعية
فان ثقافة الانسان تتسطح
و العلاقات الانسانية تتسطح
فمن جلسات السمر و الانس في ليالي الصيف في الدوار
و في الحقول و تبادل الأفكار و الخبرات
الي تليفونات و مكالمات قصرت لغلاء الفواتير
لتتحول الي رنات
ثم مسجات
و يقل الود و تزيد الشكوي حين تخرج من لعبة المصالح الموسيقية
و هي لعبة العصر
انت في اللعبة طالما صحيح البدن منتج و ذو مال
و تقف الموسيقي كل فترة فيخرج البعض
ليجلس علي مقاعد الباكين و الشاكين
بينما الباقين الاهين بالدوران و الموسيقي في لعبة المصالح غافلين
أيها الانسان عد الي رفاقك لتحيا النفس كما ارادها الله مع الناس
لا تتقوقع فلا تجد لك صديقا الا الطبيب النفسي في نهاية المطاف
و دمتم
سالمين
سالمين
هناك 4 تعليقات:
ما شاء الله لا قوه الابالله
رائع اخي ابومحمود
اخوكم الغزالي
بارك الله فيكم
سعدت جدا بمرورك
و في انتظار تعليقاتك دائما
أنا افضل الكلام و اللقاءات علي الرسائل
لأن الرسائل و الرنات
ليس فيها مشاعر
و لو عاوزين تشوفو الفرق
هو بالضبط مثل حضور ماتش في الإستاد او نشوفه في التليفزيون
أنا افضل الكلام و اللقاءات علي الرسائل
لأن الرسائل و الرنات
ليس فيها مشاعر
و لو عاوزين تشوفو الفرق
هو بالضبط مثل حضور ماتش في الإستاد او نشوفه في التليفزيون
إرسال تعليق