الكتاب من سلسلة عمر من الكتب و بعنوان بين السياسة
و الصحافةو هو للأستاذ محمد حسنين هيكل من أعمدة
الصحافة المصريةو ممن جمعوا السياسة و الصحافة
و الإسلوب الأدبي الرشيق و الكتاب يحكي قصة الكراسي
الموسيقية بين الكاتب و الأخوين مصطفي و علي أمين بين
الصداقة و الشك أحيانا و العداء أحيانا أخري و الأخوين أمين
تربيا في بيت سعد زغلول لرابة ربطت أمهما به
الإسلوب شيق: لا شك
القراءة تستغرقك: نعم
لكن ضايقني جدا ما ذكره الأستاذ من أنه كان يحصل علي نسخ
من الخطابات الي مصطفي أمين بالسجن عن طريق صديق له
بالرقابة و ضايقني أكثر نشره لبعضها بالكتاب المبادئ لا تتجزء
خاصة و قد بدء الأستاذ كتابه بالأية الكريمة: ألم يعلم بأن الله يري
و الكتاب رائع لإنه مثال نابض لمعارك زملاء المهنة - أي مهنة
حين يكون في القلوب ما فيهافهذا يرتفع نجمه مع قربه من صاحب القرار
و الأخر يزوي مسجونا أو مبعدا ثم تنعكس الأوضاع بوصول حاكم أخر
الي سدة الحكمو هو درس و عبرة لمن لا يعرفون يقينا أن هناك فرق
واضح بين الصديق و الزميل بيد أنه لا يغني حذر من قدر
و في الكتاب معلومات قيمة منها أن علي باشا الشمسي الوفدي المخضرم
استمر رئيسا لجريدة الأهرام لسنوات طوال بعد الثورة المصرية و السبب
لمن لا يعرف أنه كان عم علي صبري النائب الأول لعبد الناصر
كما كان حيدر باشا وزير الحربية خالا للمشير عبد الحكيم عامرلمن لا يعلم
قراءة ممتعة
هناك تعليق واحد:
غريبة دنيا الطموح و المال و السياسة
حلفاء الأمس أعداء اليوم
و لكن لم نري أحدا أيا كان
صعد و استقر
فالله غالب علي أمره
و لكن أكثر الناس لا يعلمون
إرسال تعليق