Translate

05 ديسمبر 2009

الرئيس محمد نجيب


من سلسلة مقالات

شخصيات معاصرة ذات فاعلية ظاهرة
By أبو محمود


الرئيس محمد نجيب






و الرئيس محمد نجيب خدم بالسودان
و كان له علاقات واسعة هناك
و من ابطال حرب فلسطين و حاصل علي درجة الدكتوراة
و انتخبه الضباط بناديهم رئيسا قبل الثورة و اول رئيس جمهورية مصر
حاولوا اسقاطه في 1953 و تصدي لهم الشعب ثم نجحوا في اعتقاله



في 1954 بالحيلة حيث كان يثق برئيس اركان مكتبه عبد الحكيم عامر
الذي استدرجه للخروج معه بلا حرس مقسما له ان لن يناله سوء


و انه يحميه من مناوؤيه و مكث في محبسه حوالي عشرون عاما
بضاحية المرج بالمنزل المصادر من السيدة زينب الوكيل
حرم مصطفي النحاس و مات من مات من اولاده في ظروف غامضة
و لكن لأن الله حكيم عليم و لا يرضي الظلم فقد عاش الأب و المربي القائد الوديع
حتي رأي مصارع كل من ظلموه رغم كبره في السن عنهم
الا انه عاش الي ان رأي نهاياتهم الأليمة فبين منتحرو ميت من مرض خطير
و محسور يري ما جنت يداه
و قد كرمه الرئيس السادات و الرئيس مبارك وفاءا بحقه
و قد توفي في 1984 و بعد ان رأي كيف
ان الله غالب علي امره و لكن اكثر الناس لا يعلمون

هناك تعليقان (2):

المهدي يقول...

ولكن اخي "ابو محمود" تضاربت الاراء المختلفة حول هذه الفترة من تاريخ مصر، فمن اراد تلميع صورة عبدالناصر تغاضى عن نجيب ومن اراد تلطيخها ذكرنا بما جرى من مآسي له.
يعني الصحيح بقي طي التضارب شئنا ام ابينا خصوصا و انت تعلم ضبابية عالم السياسة.
شكرا لك وتحياتي الحارة

أبو محمود يقول...

نعم تتضارب الأراء
و لبناء قناعة ما فلابد من قاعدة بيانات.. و لابد من السماع لمناصري الطرفين.. و كما تري تقام لجان بين الحين و الأخر لجمع و كتابة التاريخ..

لكن ما يهمنا نحن أولاد البلد ..أن نستلهم العبرة و نعرف ان بلادنا لم تنشأ من عدم بل كانت نتيجة خبرات تراكمية متنوعة و بينها تمازج حضاري لكافة الوان الطيف السياسي

أما الخلافات و تصفية الحسابات و التعلب فات فليس مجالنا إطلاقا هنا
نحن نريد عودة الروح و الريادة و القدوة