السينيور سيتيزن....عرفان و حياة ملكية أم تنكر من قلوب مفترية!!!
By أبو محمود
ما أنصفناك
كلمة قالها ابن الخطاب رضي الله عنه
لذمي رأه يعاني في كبر سنه و أمر له بعطاء
كبار السن
بركة المجتمعات و راحة القلوب و خبرة السنين
تحرص المجتمعات علي راحتهم
و يسمونهم Senior citizens
لهم خصومات في تذاكر الطيران و السينيما
و المواصلات
و يقدمون في المناسبات
و يكرمون من جهات عملهم في حفلاتها السنوية
و هذا واجب شرعي و اخلاقي
لا اظن ان انسان في قلبه ذرة من ايمان ممكن ان يعامل
الناس بنظرية الديسبوزابل: يعني سرقت شقي عمرك
و اديتك قرشين و يلاروح لامك
أو عفوا فقد نفذت صحتك
و لسنا مسؤلين عنك بعد الأن
و اتذكر قروي جميل المنطق يحاور قريب له ترك المدينة
و رجع للريف بعد سن المعاش: و يقول له:
هو انتم تقضوا سنين عمركم في المدينة و قبل ما تموتوا بكام سنة ترجعوا لنا!!
هو فيه حد قال لكم ان باب الجنة من هنا؟؟؟؟
و ضحك الرجل الذي قضي عمره مستشارا مهابا و رئيس محكمة
ثم انفض السامر بعد سن المعاش و عاد ليواجه حياة جديدة
فيها ما فيها و ان كان ليس اقلها تعليق ذلك القروي الجلياط.....
رغم انه يجلس معززا في بيته و في فدادين عدة و رثها عن اجداده
و ليس للقروي سليط اللسان عليه فضل....
هل نحن حقا مؤمنين؟؟؟؟
انظر معاملاتك للكبار و الضعاف و المعوقين و راجع نسبة ايمانك..
هناك تعليق واحد:
لكن بعض الكبار لا يحبون الاختلاط و لا المجاملات فيكون صعب دمجهم مع المجموع
و لما يتقدم العمر يظل الانسان مثل الطفل سريع الغضب لكن سبحان الله فيه بيكبروا و الطيبة تزيد معاهم و يحبوا الناس و يحبوهم ..عندك تفسير يا أبو محمود ؟؟؟؟
إرسال تعليق