Translate

30 نوفمبر 2009

Senior citizens

السينيور سيتيزن....عرفان و حياة ملكية أم تنكر من قلوب مفترية!!!



By أبو محمود




ما أنصفناك


كلمة قالها ابن الخطاب رضي الله عنه


لذمي رأه يعاني في كبر سنه و أمر له بعطاء

كبار السن





بركة المجتمعات و راحة القلوب و خبرة السنين


تحرص المجتمعات علي راحتهم


و يسمونهم Senior citizens


لهم خصومات في تذاكر الطيران و السينيما


و المواصلات


و يقدمون في المناسبات


و يكرمون من جهات عملهم في حفلاتها السنوية



و هذا واجب شرعي و اخلاقي


لا اظن ان انسان في قلبه ذرة من ايمان ممكن ان يعامل


الناس بنظرية الديسبوزابل: يعني سرقت شقي عمرك


و اديتك قرشين و يلاروح لامك


أو عفوا فقد نفذت صحتك


و لسنا مسؤلين عنك بعد الأن

 
و اتذكر قروي جميل المنطق يحاور قريب له ترك المدينة


و رجع للريف بعد سن المعاش: و يقول له:


هو انتم تقضوا سنين عمركم في المدينة و قبل ما تموتوا بكام سنة ترجعوا لنا!!


هو فيه حد قال لكم ان باب الجنة من هنا؟؟؟؟


و ضحك الرجل الذي قضي عمره مستشارا مهابا و رئيس محكمة


ثم انفض السامر بعد سن المعاش و عاد ليواجه حياة جديدة


فيها ما فيها و ان كان ليس اقلها تعليق ذلك القروي الجلياط.....


رغم انه يجلس معززا في بيته و في فدادين عدة و رثها عن اجداده


و ليس للقروي سليط اللسان عليه فضل....


هل نحن حقا مؤمنين؟؟؟؟


انظر معاملاتك للكبار و الضعاف و المعوقين و راجع نسبة ايمانك..




هناك تعليق واحد:

أحمد صبري يقول...

لكن بعض الكبار لا يحبون الاختلاط و لا المجاملات فيكون صعب دمجهم مع المجموع
و لما يتقدم العمر يظل الانسان مثل الطفل سريع الغضب لكن سبحان الله فيه بيكبروا و الطيبة تزيد معاهم و يحبوا الناس و يحبوهم ..عندك تفسير يا أبو محمود ؟؟؟؟