Translate

30 نوفمبر 2009

المماليك البرجية أو الجراكسة

مصر في عصر دولة المماليك الجراكسة 1382-1517م
للمؤلف: د0 ابراهيم علي طرخان
و الناشر مكتبة النهضة المصرية
إصدار 1960
و الكتاب عن دولة المماليك الجراكسة
و المماليك
هم عبيد اشتراهم سلاطين الدولة الأيوبية يستقوون بهم علي خصومهم
و قد استولوا علي الحكم بعد مؤازرتهم لشجرة الدر و أيبك و خلفوهم في الحكم
كان لهم دولتين:
الأولي و هي المماليك البحرية سميت هكذا لسكنهم جزيرة الروضة و أصولهم تركية
و منهم قطز و بيبرس و قلاوون


الثانية و هي المماليك الجراكسة أو البرجية لإقامتهم في أبراج قلعة الجبل
و أصولهم من جورجيا بين البحر الأسود و قزوين
و منهم برقوق و قايتباي و انتهت دولتهم بعد قنصوة الغوري و طومان باي بعد هزيمة الريدانية في 1517م
و الريدانية لمن لا يعرف هي حي العباسية بالقاهرة الأن
و سميت علي اسم عباس حلمي الأول الذي أنشأ بها سراياه الصفراء
حديثنا هنا عن المماليك الجراكسة
و تصديهم لتيمور لنك التتاري
و حربهم في الهند لإيقاف طموحات البرتغاليين بعد اكتشاف رأس الرجاء الصالح
مما أثر علي قناة امير المؤمنين و التي تمر من النيل الي البحيرات المرة الي السويس
و أثر علي التجارة الرائجة للتوابل بين الهند و البندقية و قيام البرتغاليون بنقل الرواج الي لشبونة
و كانت اليمن مركزا متوسطا في طريق الهند- خليج عدن-اليمن قناة امير المؤمنين
و لها ممر للبرلس و يخرج منها سفن للبندقية و كان في البرلس قنصلا للبندقية
و حروبهم في رودس أ. هـ.
انتهي تقديم الكتاب
و نقف هنا وقفة مع بعض صور عن المرحلة : مرحلة المماليك الجراكسة و أثارهم في القاهرة
و لنتعظ جميعا كيف يصبح الإنسان أثرا بعد عين :

مسجد و مدرسة و خانقاه السلطان برقوق
و المدرسة للمذاهب الأربعة
و الخانقاه هي مأوي للصوفيين

وكالة الغوري

قلعة قايتباي- الأسكندرية
( صور بها فيلم الناصر صلاح الدين )
وكالة بازرعة من التجار اليمنيين
و الوكالة تأوي التجار الجالبين للتجارة و القادمين للشراء
و مخازن للبضائع
و مساكن لصاحبها و العمال
و هي مبنية علي نظام الستر الإسلامي الذي يحجب ما يدور بها عن الطريق
و الدخول اليها عبر بوابات كبيرة داخلها خوخة ( باب صغير )
و لكل سلطان مملوكي رانك و هو شعار الملك
يصك علي عرشه و تاجه و سيوفه و مبانيه و حاجاته
و للمماليك رتب
فمنهم أمير خمسة و أمير عشرة و أمير طبلخانة
و أمير مائة تقدمة ألف و منهم أتابك عسكر
و هم انواع فمنهم مماليك سلطانية و منهم مماليك جلبانة لجلب و شراء احتياجات السلطان
و يقسمون احيانا حسب أجناسهم
و في القاهرة أثار كثيرة لهم فحي الأزبكية نسبة للأمير أزبك
و حي الجمالية نسبة للأمير جمال الدين محمود و المدرسة الجمالية
و مسجد ووكالة الغوري و مسجد برقوق ببين القصرين
كما أن للمماليك البحرية أثار أيضا فمنها مسجد الناصر محمد قلاوون
و مسجد السلطان حسن بن محمد بن قلاوون بجوار مسجد الرفاعي
و من قلاعهم قلعة برقوق بخان يونس بناها امير من امراء السلطان برقوق
علي طريق القاهرة - حلب- دمشق و سميت المدينة علي اسم الأمير الذي اشرف علي البناء
و هو يونس الدوودار فكان اسمها خان يونس

ليست هناك تعليقات: