أنضف من الصيني بعد غسيله

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }البقرة264
ربنا حكيم عليم خلق و يعلم الصالح لعباده
من أشد ما يورث البغضاء المعايرة و المن

مثل:

فاكر لما كنت أعطيك ملابسي القديمة

فاكر لما أبوك بكي لأبي و فك ديونه

فاكر لما أمك كانت تستلف مننا كل حاجة

حتي أيد الهووون

فاكر لما عزمتك في الهيلتون
علي شاي من أبو فتلة

فاكر لما أعطيتك من زكاة المال

و اشتريت لك جزمة بدل المخرومة

فاكر لما مرضت و أخذتك المستشفي

و مثل هذه التفاهات

و أمثال هؤلاء كأنما وضعوا ترابا علي حجر أملس و جاء المطر

المنهمر فذهب بترابهم و أعمالهم التي لم يريدوا بها وجه الله

أو علي رأي شيخ جليل يبسطها لنا معشر العامة

: يعني أنضف من الصيني بعد غسيله

و الأنكي

حينما يكون المن بين دول من المفروض

أن تكون الحكمة في الدولة شديدة التركيز فهناك تتخذ القرارات و تحدد الخطط

و تبتكر الحلول

فاكرين لما أكلناكم - فاكرين لما علمناكم -

فاكرين لما دفعنا لكم-فاكرين لما سلحناكم

و هكذا يذهب المعروف المبذول و تحل الضغينة و الكراهية محل العرفان

اللهم نسألك هداية في يقين

و إيمان في لين

و حكمة تعصمنا من المهاترات

و حفظ و حصن من الدهماء و الغوغاء

الذين لا يتقونكو إذا ذكروا لا يتدبرون

و قديما قال الحكماء:

اتق شر من أحسنت اليه بدوام الإحسان اليه