Translate

30 نوفمبر 2009

Seven pillers of wisdom

الكتاب التالي


و هو كتاب أعمدة الحكمة السبعة

Seven pillers of wisdom
للورنس










و اسم الكتاب اختلفت الأقاويل عن سره

فمن قائل هذه اشارة في العهد القديم لسبعة وصايا

و من قائل لأن أحداث الكتاب دارت في سبعة مدن: القاهرة - مكة - لندن- العقبة- دمشق- القدس - ينبع



و لورنس هو ضابط بالجيش البريطاني قام بدور ضابط اتصال Liasone

بين الشريف حسين و ابناؤه و الحكومة البريطانية و كان مساعدا لهم



فيما سمي بالثورة العربية الكبري علي المملكة العثمانية

و كان له دور في تجميع قبائل الحويطات بقيادة عودة ابو تايه لضرب العقبة من الخلف

و التسبب في هزيمة الحامية العثمانية هناك

و يلمح لورنس الي اعتداء تم عليه في درعا



و في بداية الكتاب يشكو لورنس ان جنودهم لم يكونوا يجدوا بيوت بغاء و يعقب في شهادته: لأن العرب عفيفين بطبعهم

و يحكي تكليفه بعبور البحر الأحمر الي الحجاز


و يحكي دوره في تخريب خط الشرق السريع الحديدي و قطع امدادات العثمانيين

و يحكي دخول العرب الي دمشق قبل الانجليز و الفرنسيين ثم خروجهم

و يحكي المفاجأة التي اذهلت الحسين و هي اتفاقية سايكس بيكو

و التي قسمت الفريسة دون الإلتزام بإنشاء مملكة هاشمية بالعالم العربي خلفا للعثمانيين

و كيف تم نفي الحسين الي قبرص عندما تبرم و امتعض لشعوره انه تم خداعه و نكص الانجليز بوعدهم له

و كيف كان مكتئبا و حيدا بعيدا عن اولاده حتي نقل الي عمان قبيل وفاته في قصر رغدان

و كيف غضب لورنس.

و ينتهي الكتاب بحادث وفاة لورنس في الثلاثينات من عمره في حادث دراجة نارية
و الكتاب تم تمثيله كفيلم

و قام بدور عودة ابو تايه : أنتوني كوين كما ظهر فيه عمر الشريف و جميل راتب

و هو يستحق المشاهدة لإلقاء الضوء علي حقبة هامة من تاريخنا العربي لزم العلم بها


و قد اصبح فيصل الأول ابن الحسين ملكا علي سوريا ثم الي العراق حتي تم قتل اسرته في انقلاب قصر الزهور في 1958


و اصبح علي ابن الحسين ملكا علي الحجاز حتي ألت السلطة الي ال سعود 1932


و اصبح عبد الله ابن الحسين أميرا ثم ملكا علي شرق الأردن



و العبرة المستفادة هنا انه ينبغي الحذر ان نكون مخلبا يستعمل ثم يتم التخلص منه

و هذا ما تم مع الحسين الذي ذهل عندما اكتشف انه استخدم لهدم الخلافة و هو الذي كان يريد

اقامة خلافة جديدة تحمل افاقا اخري للتقدم و العدل و تحكم نفس الأراضي التي كانت مع العثمانيين

ففوجئ بنفسه وحيدا منفيا .. و فرنسا و انجلترا تلتهمان بلادنا و تتركانه وحيدا

أما لورانس فقد لقي جزاء كل عميل مخضرم للإستخبارات فما علمه من اسرار في مطبخ السياسة وجب دفنها..معه بالطبع



و الدرس ايضا خذ مشورة التقي فقط لأن ظاهره كباطنه

أم غير ذلك فهم اصحاب غدر و ميكافيلية و معظمهم قرأ و ينفذ كتاب الأمير لميكيافللي

و الذي اساسه: الغاية تبرر الوسيلة و اخدع اصدقائك بعض الوقت و اعدائك طول الوقت

و تخلص ممن ساعدوك

و هي افكار قذرة لا يعملها مؤمن يعرف ان الساعة أتية لا ريب فيها



و إلي كتاب جديد

حمل الكتاب من هنا

و لقطات من الفيلم هنا

نسألكم الدعاء
أبو محمود



ليست هناك تعليقات: