Translate

30 نوفمبر 2009

أطفال الشوارع .. حقيقة مرة قد تدمر المجتمعات


أطفال الشوارع


لماذا؟؟تفشت هذه الظاهرة
هل نسينا حق اليتيم
اليس عند كل منا زكاة و صدقات
و اعتبار البعض لهم اولاد حرام
رغم ان الدين ينهي عن القذف و يأمر ان لم نعلم ابائهم فاخواننا في الدين و موالينا
ليسوا اولاد حرام
قد يكون بعضهم مثل ابنائنا تاه من اهله
أو خطف و ترك للمجهول
أو اسرة مفككة تزوج طرفاها و يريدون الاستمتاع
بعيدا عن المنبوذ فلزة الكبد من بقايا الشركة المنهارة
او القاه اهل جاحدون ليستحلوا ورث ابيه و يورثوه البؤس و الدموع
ثم يجئ المجتمع المخملي ليكمل القسوة
فلا يحنو عليهم الا أمام الكاميرات و العدسات و الصفحات التي تتكلم عن المحسن الكبير
أكثر من الأطفال....جاؤوهم ليسرقوا الكاميرات ثم يديرون ظهورهم للمشكلة برمتها..
و يقع الأطفال في حيص بيص
فيبدأون بمحاولات للكسب بما هو متاح..
ثم الي الأسهل و هو التسول
ثم الي الأخطر كالسرقة و من ثم الي الاصلاحيات فلا يجد الا كفا غليظا يلعلع علي قفاه بدلا من يد حانية تربت عليه و ترعاه و هناك تبدأ المدرسة الاجرامية في التبلور و اكتساب مهارات الشر و الجريمة
ما رأيكم في المشكلة
و هل هم قنابل موقوتة ممكن ان تدمر فلا تبقي و لا تذر
و ما الحل؟؟؟
لابد من التصرف و الا فإن ما تبنيه النخب التكنوقراط و العمال الجادين في سنين يحطمه هؤلاء بالطوب في ساعات...

و ها نحن نقرع جرس الخطر.....



مرفق التقرير التالي لتوضيح حجم المشكلة بالأرقام
منقول ((((( تعتبر ظاهرة أطفال الشوارع بمثابة القنبلة الموقوتة التي ينتظر انفجارها بين حين وآخر، حيث يشير تقرير الهيئة العامة لحماية الطفل( منظمة غير حكومية) أن أعدادهم وصل في عام 1999 إلى 2 مليون طفل وفي تزايد مستمر مما يجعلهم عرضة لتبني السلوك الإجرامي في المجتمع . وتشيرإحصائيات الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي إلى زيادة حجم الجنح المتصلة بتعرض أطفال الشوارع لانتهاك القانون، حيث كانت اكثر الجنح هي السرقة بنسبة 56%، والتعرض للتشرد بنسبة 16.5%، والتسول بنسبة 13.9%، والعنف بنسبة 5.2%، والجنوح بنسبة 2.9%. وتظهر البحوث التي تجرى على أطفال الشوارع في تعدد للعوامل التي تؤدي إلى ظهور وتنامي المشكلة، ويتفق اغلبها على أن الأسباب الرئيسية للمشكلة هي الفقر، البطالة، التفكك الأسري، إيذاء الطفل، الإهمال، التسرب من المدارس، عمل الأطفال، تأثير النظراء، وعوامل أخرى اجتماعية نفسية لها صلة بالمحيط الاجتماعي أو شخصية الطفل مثل البحث عن الإثارة.
وتقول دراسة قام بها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط "أن أطفال الشوارع يواجهون مشاكل وأخطار كثيرة من بينها العنف الذي يمثل الجانب الأكبر من حياتهم اليومية سواء العنف بين مجموعات الأطفال صغيري السن، أو العنف من المجتمع المحيط بهم، أو العنف أثناء العمل. )))))منقول




هناك تعليق واحد:

زاهر يقول...

الموضوع زايد عن الحدود
التسول و بيع في اشارة مش مشكلة
المشكلة في السرقة و كسر سيارات
مع ان لو اتدربوا علي صنعة
يكون افيد
لكن قانون العمل اظن بيحدد سن