ابعد عن المدام و غني لها
قصة قديمة بصياغة جديدة
By
أبو محمود
في ابهة و حاشية و حراس و خدم جلس الملك و بجواره المدام
زوجته دخل صياد بسمكة كبيرة الحجم جميلة الشكل يحملها مع
ابنه اصطادها في التو و أبي الا ان تكون لملك البلادالذي يحبونه
لعدله و شفقته علي الرعية أعجب الملك بها و سر من حب رعيته
له فنقده ألف دينار ذهبا و حنقت المدام و عنفت زوجها علي اسرافه
قائلة : غدا ينتشر الخبر و تجترأ عليك الرعية و يأتيك كل منهم بمتاع
قليل ليغترف من ذهبك ووسوست اليه باسترداد النقود بالحيلة بأن يسأل
الصياد أذكر السمكة أم أنثي و يخالفه الجواب...و لن يجرؤ الصياد علي
تخطيئ الملك و فطن الصياد للمكر فأجاب انها خنثي يا مولاي و سر
الملك لذكائه و نقده خمسة الاف عسجد اخري بينما المدام تغلي مراجلها
من الغيظ و حال خروج الصياد سقطت منه قطعة ذهبية فالتقطهافأسرت
المدام اليه اتري اللئيم!!!! استخسر قطعة الذهب في خدم قصرك فعنفه الملك
فأجاب الصياد يا مولاي: ان عليها قد نقش اسمك و خشيت ان تطأها أقدام
الحاشية بغير قصد فالتقطتها لعظيم و فرط حبي لك فما زال سرور الملك
يتضاعف حتي منحه عشرة ألاف قطعة ذهب اخري قالت المدام اقتل هذا
الصياد اللعين و استرد مالك فأجابها الملك هلا أطبقت شفتيك و لزمت الصمت
و الا خسرت بنصائحك هذه ملكي كله اليوم...و خرج الصياد و ابنه مسرورين
مجبوري الخاطرو بات الملك سعيدا هانئا قرير العين بحب رعيته و باتت المدام
تغلي و لم يصبح عليها الصبح الا قتيلة الهم و الغل و شيعها الملك و تزوج من بعدها
قمر الزمان التي شاركته حب الرعية و القسمة بالسوية و عاشوا اياما هنية محاطين بالذرية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق