Translate

27 نوفمبر 2009

إبعد عن المدام و غني لها



ابعد عن المدام و غني لها

قصة قديمة بصياغة جديدة

By

أبو محمود


في ابهة و حاشية و حراس و خدم جلس الملك و بجواره المدام

زوجته دخل صياد بسمكة كبيرة الحجم جميلة الشكل يحملها مع

ابنه اصطادها في التو و أبي الا ان تكون لملك البلادالذي يحبونه

لعدله و شفقته علي الرعية أعجب الملك بها و سر من حب رعيته

له فنقده ألف دينار ذهبا و حنقت المدام و عنفت زوجها علي اسرافه

قائلة : غدا ينتشر الخبر و تجترأ عليك الرعية و يأتيك كل منهم بمتاع

قليل ليغترف من ذهبك ووسوست اليه باسترداد النقود بالحيلة بأن يسأل

الصياد أذكر السمكة أم أنثي و يخالفه الجواب...و لن يجرؤ الصياد علي

تخطيئ الملك و فطن الصياد للمكر فأجاب انها خنثي يا مولاي و سر

الملك لذكائه و نقده خمسة الاف عسجد اخري بينما المدام تغلي مراجلها

من الغيظ و حال خروج الصياد سقطت منه قطعة ذهبية فالتقطهافأسرت

المدام اليه اتري اللئيم!!!! استخسر قطعة الذهب في خدم قصرك فعنفه الملك

فأجاب الصياد يا مولاي: ان عليها قد نقش اسمك و خشيت ان تطأها أقدام

الحاشية بغير قصد فالتقطتها لعظيم و فرط حبي لك فما زال سرور الملك

يتضاعف حتي منحه عشرة ألاف قطعة ذهب اخري قالت المدام اقتل هذا

الصياد اللعين و استرد مالك فأجابها الملك هلا أطبقت شفتيك و لزمت الصمت

و الا خسرت بنصائحك هذه ملكي كله اليوم...و خرج الصياد و ابنه مسرورين

مجبوري الخاطرو بات الملك سعيدا هانئا قرير العين بحب رعيته و باتت المدام

تغلي و لم يصبح عليها الصبح الا قتيلة الهم و الغل و شيعها الملك و تزوج من بعدها

قمر الزمان التي شاركته حب الرعية و القسمة بالسوية و عاشوا اياما هنية محاطين بالذرية..

ليست هناك تعليقات: