الفيل الأزرق

الفيل اﻷزرق

 

 

 رواية
لصاحب فيرتيجو
و تراب الماس:...

يحيي الطبيب النفسي
الغارق في قوقعة مستنقعة
يعود لعمله
بعنبر 8 غرب
الخاص بتحديد القوي العقلية
و المسئولية الجنائية
لمرتكبي الجرائم
ليواجه
ماضيه
الذي
باغته
بعد طول غياب

 

و القصة تتأرجح بين عالم الصحة النفسية..عطفا علي عالم الكيمياء التخليقية..و انتهاءا بعالم المربعات السحرية..في مزيج من الواقع..و الخيال

 

شريف الطبيب النفسي..يقتل زوجته..و يعيش أسيرا لسحر أسود من ساحرة التاتو ديجة التي ماتت في النهاية ميتة الساحرات...

 

مدام كوثر..نموذج للجارة الحشرية..ترصد و ترمي بسهام الغمز..صالحها يحي بالشال اﻷخضر..و صالحته بطبق بايت.

 

محسن نموذج لعمالة المستشغيات..ابجني تجدني..

 

عوني الذي يدير بيته وكرا للبوكر و الشئ لزوم الشئ..و يحيي يطبق رسالته للدكتوراة عن body languageعلي الرواد فيكسبهم و يستولي علي نقودهم..

 

مايا قتيلة الفيل اﻷزرق..نموذج لﻷنثي الفارغة..السائرة في دروب الحياة بلا هوية و لا هدف..

أطباء المستشفي ..نماذج أخري

الرواية ممتعة..خاصة النهاية..حين اكتشف يحي أنه تزوج من لبني الكردي منذ عامين..و لما لا ..و هو السكير العتيد..

نجوزوو نموذج أخر للعمالة المنزلية اﻷفريقية..التي تمارس الشعوذة..هي سياحة ذهنية
لن تترك لك فرصة
لهجر صفحاتها
ال436
إلا عند أخر كلمة...و عندها ستعرف كيف بعد الكثيرون عن شواطئ النجاة و تاهوا في دوامات شيطانية تلف بهم مراوحين لا ينابهم إلا الدوخة و الظمأ و الخروج من ظن إلي شك إلي وهم...فاليقين هناك..فقط هناك ..عند الشاطئ و السياج الذي تصنعه القيم و المبادئ و الصحبة الطاهرة..

 

قراءة ممتعة