Translate

15 يوليو 2014

صفحات من مذكرات د.حسين حسني_السكرتير الخاص للملك فاروق

صفحات من مذكرات د.حسين حسني
السكرتير الخاص للملك فاروق
 
المذكرات نشرتها دار الشروق 2001
و هي من مجموعة أوراق دونها و أوصي أولاده بنشرها
فقام بلملمتها و فرزها الأستاذ طارق البشري

و هي تستحق القراءة رغم بعد المسافة من الأحداث الي النشر
حوالـــي 49 سنة و هي مسافة تلقي بغيوم كثيفة عليها
خاصة و قد نشرت بعد موت صاحبها
و الدكتور حسين حسني حاصل علي الدكتوراة عن قناة السويس
و عمل بالقصر من أيام الملك فؤاد و الي رحيل الملك فاروق
و قد كان من شباب الحزب الوطني و مارس السياسة و كابد الإعتقال
و بمقارنته بكريم ثابت سليل العائلة التي ملكت جريدة المقطم
و التي كانت بوق الإحتلال الإنجليزي
نري كيف شوه كريم ثابت الملك في كتابيه بعد الثورة
بينما تجرد الدكتور حسين حسني فيما كتب
بيد أن الأول كتب مذكراته و السيف على رقبته في السجن
بينما الأخير لم تنشر مذكراته الا بعد موته


و الدكتور حسن حسني باشا لمن لا يعرفه
هو شاهد عيان على ما جرى في القصر الملكي لمدة 22 سنة
منها مدة تولى الملك فاروق كلها من عام 1937 حتى عام 1952،
وكان في كل هذه المدة الأخيرة هو السكرتير الخاص للملك،
وأنعم عليه أثناءها بالبكوية ثم الباشوية..
كتب هذه المذكرات أو أتمها في عام 1985...
و الرجل عالم في التاريخ و كانت كتبه مقررة علي طلبة المدارس الثانوية
و أرجو أن تقرءوا بكل حرص المقدمة التي صاغها بحرفية عالية
و إخلاص دفين للحقيقة كما أرجو أن تقرءوا التقدمة
للمستشار طارق البشري حول ظروف النشر..
وفي خضم ما نشر وما ينشر عن الملك فاروق وسياسات القصر الملكي،
وعن حياته من مساوئ وسلبيات، تجئ هذه المذكرات لتكشف للقارئ
أن القصر الملكي في ذلك العهد، لم يكن كل رجاله من أمثال أحمد حسنين،
ولا من أمثال كريم ثابت وعدلي أندراوس،
ولا من أمثال الشماشرجية وأنطوان بوللي وغيرهم،
ولكن كان فيه رجال وطنيون وشرفاء وعلماء
كانوا قلة ولم يتح لهم التأثير الفعال،
ولكن كانوا موجودين وحافظوا على نقائهم حتى النهاية.
ونذكر هنا ان المؤلف حاصل على درجة الدكتوراة في التاريخ
عن قناة السويس عام 1923 من فرنسا،
وتولى عدة مناصب الى ان نقل الى القصر الملكي عام 1930
في عهد الملك فؤاد ليعمل مع كبير الامناء.
وبقى بالقصر الملكي حتى تنازل الملك فاروق عن العرش في عام 1952.
و هو مشهود له بالاستقامة و الإخلاص و الوطنية
و قد أتم الكتاب في 1985 إلا أن النشر تأخر لبعد وفاته
و ذلك بعد انتهاء الغارات الجوية
و القصف الصاروخي و المدفعي
علي منجزات العهد الملكي و انقشاع الغيوم
و ظهور بقايا من الحقيقة لم تمح و لم تشوه .
 

 
 


 
و هنا أيضا موجز تسجيلي لحياة فاروق منذ عودته من لندن لاستلام العرش إلي جنازته في أيطاليا
 

 
 
 



 

ليست هناك تعليقات: