من أدب الرحلات
رحلة ابن جبير
"تذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار"
كتاب رائع يحكي عن الرحلة الحجازية المباركة
لصاحبه من الأندلس مرورا بسيردينيا الي الأسكندرية
الزاخرة بمدارس العلم و الطب
على وقت صلاح الدين الأيوبي
راكبا النيل الي القاهرة و زيارة مسجدي عمرو بن العاص
و احمد بن طولون والبيمارستان ثم راكبا النيل الي قوص و قنا
ثم الي مدينة عيذاب مواجها البجة
ثم الي جدة فمكة صائما بها رمضان و ماكثا الي الحج
و يحكي وصول أخو صلاح الدين للحج و حوله جنود مشرعة سيوفهم
و يحكي عن إضاءة الحرم بقناطير الشموع
و يحكي عن تسجيل أسماء الحجاج عند نزولهم بمكة
و يحكي كيف كانت تتعدد الجماعات و الأئمة في الصلوات في الحرم
فالحمد لله الذي جمعهم الأن على إمام واحد
و يحكي عن زيارته للمدينة المنورة علي
ساكنها أطيب صلاة و أزكي سلام من الله
و يحكي عن زيارته للمدينة المنورة علي
ساكنها أطيب صلاة و أزكي سلام من الله
ثم يحكي عودته و مروره بالكوفة و بغداد و الحلة
و حلب و حمص و حماة و دمشق ثم الي عكا راكبا البحر لمدة شهرين
(أهل عليه أهلة رجب و شعبان و رمضان و هو في البحر ) الي الأندلس. مدح ابن جبير صلاح الدين لإسقاطه الضرائب عن الحجاج و ذم والي عكا الذي اصابه الجذام .
عاود ابن جبير الحج مرتين اخرتين
-مات في الأخيرة بالأسكندرية إذ استمر يحدث بها-
-مات في الأخيرة بالأسكندرية إذ استمر يحدث بها-
إلا أنه لم يؤرخ إلا للرحلة الأولي.
قراءة ممتعة للكتاب كاملا من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق