Translate

08 يوليو 2014

هل تم الحجر علي محمد علي باشا ؟؟

 
 
القصة بالتفصيل كما وردت في مذكرات نوبار باشا، و مصادر أخري ::
 أن محمد علي تم علاجه بنترات الفضة لإصابته بالدوسنتاريا،
فأصابته بالخرف، مع عوامل السن طبعا، فقد حكم مصر لفترة كبيرة من 1805-1848
يضاف اليها عدة سنوات قبلها،  حيث كان قائدا للأورطة العثمانية المؤلفة من 4000 جندي من الأرناؤد و البوشناق و الألبان.. هذه الأورطة خلفت الحملة الفرنسية
و أمنت خروجها و مواصلاتها و الدعم اللوجيستي اللازم لها،
و أتاح له هذا شبكة اتصالات فرنسية و مزايا استفاد منها بعد رحيلهم..


مع شعوره باضراب عقله كان يعتزل لفترات طوال
و كان يقول لمرافقيه لأنه علم بتكرار نسيانه :
 لا تفعلوا شيئا اقوله لكم حتي تعيدوه علي ..
ابراهيم ذهب للأستانة مستعجلا نقل الولاية له
 و مهددا الصدر الأعظم بأنه اتي طالبا بينما كان من الممكن
 أن يأتيهم مقاتلا علي ظهر بارجة ..
و هم يعلمون قوته إذ تم ايقاف قواته علي بعد ساعات من الأستانة
 بعد موقعة نزيب أو نصيب و بعد ان كبلته المعاهدات بعدها..
 
المهم..
حصل علي ما أراد الا انه مات بالسل بعدها ب 72يوما
 علي حياة ابيه الذي عاش بعده 9 أشهر و تولي عباس حلمي الاول ابن طوسون الحكم
 فأطلق جده يتجول كما يشاء بعد أن كان ابراهيم حبسه بالقصر
 خوفا من اصابته بسوء و يحكي أنه قال له لا تكن كإبراهيم..
 و هذا يوضح أن خرفه هذا كان من النوع المتأرجح مع نوبات استيقاظ عقلي...

و الحجر ليس دائما سيئا فالحجر
 هنا تم في قصوره بين أهله و جنوده
 و الحجر يقصد به أنه فقد أهلية التصرف في المال و القرار
 ببساطة لأنه اصيب بما نسميه الزهايمر
 فيسهل ان يأخذ أحد توقيعه أو يستصدر علي لسانه قرار حرب مثلا
 لذا يلزم الحجر و تعيين وصيا أو مجموعة أوصياء
 كالتي تعين علي ملك صغير السن كفاروق أو رضيعا كأحمد فؤاد لا يستطيعا من أمر الحكم شيئا في وقت الوصاية ..
 
أبو محمود

ليست هناك تعليقات: