Translate

10 يوليو 2014

موت ابن إبراهيم باشا


الخلط في المسلسلات التاريخية قاتل
فبين استحداث وقائع و خلط أخري
مما يقدح بالعدالة و الضبط....
يبدوا أن مسلسل سراي عابدين قد خلط بين ابن ﻹبراهيم باشا مات صبيا في القصر
و بين اﻷمير فؤاد  سلطان ثم ملك مصر فيما بعد بالفترة من١٩١٧الى ١٩٣٦..
واضح ان المعلومات تستقي من أقاويل وملخصات و ليس من أمهات الكتب و شهود الحدث من المراجع...

يقول الجبرتي في كتابه عجائب الأثار في التراجم و الأخبار _ جزء 3:

 
" في ثامنه مات ابن إبراهيم باشا
 وهو الذي تقدمه في المجيء إلى مصر وعملوا له الموكب
 وعمره نحو ست سنوات وكان موته في أول الليل
 من ليلة الأحد فأرسلوا التنابيه لأعيان الدولة والمشايخ
 فخرج البعض منهم في ثلث الليل الأخير إلى مصر القديمة
 حتي المعادي لأنه مات بقصر الجيزة فما طلع النهار
 حتى ازدحموا بمصر القديمة وما حضروا به إلا قرب الزوال
 وانجروا بالمشهد إلى مدفنهم بالقرب من الإمام الشافعي
 وعملوا له مأتمًا وفرقوا دراهم على الناس والفقهاء وغير ذلك

ثم حكى المخبرون عن كيفية موته: أنه كان نائمًا
في حجر دادته جارية سوداء فشاجرتها جارية بيضاء ورفصتها برجلها فأصابت الغلام فاضطرب.....
 ووصل الخبر إلى أبيه فدخل إليهن وقبض على الجواري الحاضرات وحبسهن في مكان بالقصر وقال إن مات ولدي قتلتكن عن آخركن
فمات من ليلته فخنق الجميع وألقاهن في البحر
 بما فيهن الدادة ....و قيل في أنهن خمسة وقيل ستة والله أعلم‏.‏" أ.ه

ليست هناك تعليقات: