قضية رأي عام
و القصة تحكي فساد الوزير شكري جلال ابن الحلاق الذي تسلق ليحلق و ينفض للمجتمع و إذ بينما لربما هو مرشح لرئاسة الوزراء فإذا و حتما ابنه رامي مع الأبن المدلل لأسرة تعمل بالخارج بالإشتراك مع سيد شكمان يكونون عصابة تتعاطي المخدرات و تخطف النساء و تعتدي عليهن.و هنا تتصدي له استاذة بالجامعة اعتدي عليها مع طبيبة اخري حملت و اجهضت و ممرضة كانت حامل و تم استئصال الرحم ثم قتلها لاحقا..و تصمد الأستاذة رغم تزييف صور لها و شراء ذمم البوابين و غيرهم لإقناع الرأي العام انها كانت مع شلة ابن الوزير بالتراضيو تواجه الصعاب و يحاول المحامي الضلالي مرسي خليل اللعب و العبث و التضليل و يفشل و يتم القبض علي مساعده و مهندس الجرافيكس الذي زيف الصور الخليعة للأستاذة الطبيبة.. و نري ايضا كيف يقف بجوارها عمها المؤمن و ابنه المحامي و زملاؤها و طلبتها رغم محاولة عميد الكلية ايذائها لرفضها تعيين ابنه الفاشل معيدا بالكلية... و يصل الأمر للقضاء الذي يحكم بإعدام المعتدينو القصة تشرح النفس الإنسانية وقت الأزمات فبين نفس عالية تصمد و تنهض و تعلو و بين نفس وضيعة تفوح رائحتها النتنة حتي و لو كان وزيرا.. و نري كيف ما زال يوجد رجال افاضل بالشرطة و النيابة يقفون مع الحق رغم الموجات الفاسدة بالمجتمعات..قصة من قصص الحياة و ما أكثره
اأبو محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق