Translate

17 أكتوبر 2009

النكتة السياسية




والكتاب التالي عن النكتة السياسية ل عادل حمودةعن دار الفرسان للنشر
و هو يحكي كيف يسخر الناس من ظالميهمو من ظروفهمو كيف تتحول النكتة الي رغيف خبز أحيانا و إلي قرص أسبرين أحيانا أخري..أو تكون الفدائي الذي يقتحم حصون الظالمين فيقض مضاجعهم و ينشر القلق من حولهم
و مما ورد فيه تندرا علي البيروقراطية أن ارنبا تقدم بشهادات مختومة أنه دب و تم قبوله بالسيرك و طرد الدب بعد أن حكم القاضي الأسد بذلكو بالتحري وجد أن الأسد لم يكن الا حمارا جاء هو الأخر بشهادات مزورة
و يحكي عن قصائد بيرم التونسي في سب الملك فؤاد
و عن غضب الحكام من بعض الرسوم الكاريكاتيرية
و يحكي عن النكتة التي بسببها غضب عبد الناصرعلي الكاتب و الشاعر كامل الشناوي حين قال له انهم بلديات فقال له جمال لكن انت من بحري و احنا صعايدة رد قائلا لكن كلانا مريض بالسكرو لم يعرف المسكين ان الحاكم لا يحب من يظهر مواطن ضعفه
و يسوق نكتة اخري عن شيخ يسأل شابا عن الثورة فيقول له يا سلالالالام ع الثورةو لما سأله هل لهذه الدرجة يحبها.... فأجابه بحبها لدرجة اني نفسي في واحدة ثانية
و نكتة اخري عن ضابط يلفق تهمة حيازة مخدرات لشاب برئو هو يقول: س: من اين لك المخدرات فيلقي الشاب المخدرات من النافذة و هو يضحك :ىكده لا س و لا ج فيخرج الضابط قطعة اخري و يقول له طيب س علي دي
كما يسخر مروجو النكات من الحالة الإقتصادية احيانا و منها نكتة ان احد الأشخاص لا يجد الأرز في مدينته و علم انه متوفر في بلدة علي بعد 300 كم و قبلها ب 200 كم نبهه الكمساري للنزول فلما قال له و لكن ما زالهناك مسافة كبيرة ... رد الكمساري: و لكن طابور الأرز يبدأ من هنا
كما تتندر علي اختلاف ما يقال عما يعمل به.. و ذلك ان الرئيس بعد وفاة سلفه جاء الي مفترق طرق .. فسأله السائق الي اين أذهب ؟ فرد الرئيس : كيف كان يسير الرئيس السابق رحمه الله؟؟؟ فرد السائق يسارا .. فقال له الرئيس أعطي إشارة يسار و ادخل يمين
كما أشار لأسماء بعض كبار رسامي الكاريكاتير زمان مثل صاروخان و سانشيز و رخا و كذلك للمجلات الساخرة من الحكومة مثل الكشكول و البعكوكة و روز اليوسفو كيف كانت المهاترات تصل الي حد الاتهامات الجارحةو تلفيق الأخبار
كما يعطي اشارات لسبب جبروت بعض الحكام مع الشعب ليخفوا بذلك حوادث قديمة كقصة فضيحة الرجل الحديدي إسماعيل صدقي باشا و التي تسببت في خروجه من وزارة الأوقاف منفردا في1915 بعد توجيه اللوم له من السلطان حسين كامل ثم عودته كالنمر الجائح بعد ذلك حتي أنه حاول ان يدبر للنحاس مثل ما كان من أمره هو...
أما محدثي النعمة في عالم السياسة و المال فحدث و لا حرج و ضرب مثلا لرجل و امرأته في حفل كبيرو أدار صاحب البيت أغنية فسئلوه لمن هذه الأغنية فأفادهم أنها لعبد الوهاب فردت زوجته لالالالالو سمحت عاوزين نسمع حاجة لشكسبير فقفز زوجها محتجا ... شكسبير دي ماركة سيارات يا جاهلة الحقيقة الكتاب مسلي و يصلح لموسم الإجازات....

ليست هناك تعليقات: