Translate

17 أكتوبر 2009

فيرساتشي





لك ربي الملك ذاك اليوم و كل يوم
يقول ربنا في محكم التنزيل"وإذا ذكر الله وحده أشمئزت قلوب الذين لايؤمنون بالأخرة وإذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون"
و العبد الفقير يتسائل ما مساحة وجود الله في قلوبنا؟؟
أريد رأيكم في هذه المواقف:

1-اذا لبس شاب سروالا قصيرا لكي لا يكون مسربلا متبعا لهدي دينه رأينا التهكم و الاستهزاء و الكراهية تبظ من العيون و السم يقطر من الألسنة و اذا جاءت الموضة البنطلون البرمودا لبسه الجميع حتي علية القوم فرحين قلبيا بالموضة الرائعة

2- إذا قيل لنا أاكل بيمينك رأيت البعض من بتوع الشوكة و الملعقة شمال يلعلع متبجحا يعني جت علي دي انتم حتعقدوها ليه..ثم تراه بعد عودته من رحلة الي تايلاند يحاول الأكل بالعصايتين و الأكل يقع منه و عامل زي الرقاصة اللي حامل ف 9 شهور....و يقولك طريقة هايلة و نزلت نص كيلو ف شهرين.....يعني كمان يحاول يجد مبرر لقبولها..

3- اذا قيل للبعض ادخل الحمام بشمالك رأيت المنكر في وجهه و اذا علم ان الخواجات يقرأون الصحف بالحمام سارع باقتناء مكتبة داخل المرحاض و لا يري فيها غضاضة و لا تضييقا

4-اذا سمع احدهم عن زواج الأربعة نط مستنكرا و ان ده مش حضارة بينما سيادته يميل بعد قليل علي الجالس بجواره يحكي له مغامراته مع الحسان من مختلف الجنسيات و لا يري سفالة و لا قلة حضارة في ذلك

5-اذا ذكر الله و قيم العدل و المساوة و الحرية التي نزلت بها الأديان تري البعض متحفظا خنيسا بينما اذا ذكر ولي الأمر سارع بالمدح و انه عمل مشروعات لزيادة الفرص و طرق و تليفونات و مستشفيات و تراه مستبشرا كله تطلع ان يحظي بحظوة ليهبش الهبشة و يكبش الكبشة.

أريد أن أسألكم من هؤلاءو ما المساحة التي أفردوها لخالقهم و سبب وولي نعمهم في قلوبهم و ربنا ينجينا من الشرك الذي يجعل العمل هباءا منثوراو منه ان تستشعر العظمة لغير الله أو تظن أن اسلوب الأخرين خير من دينك و هدي نبينا الذي لا ينطق عن الهوي أو ترد اوامر القيوم فلا تنصاع اليه قلبا و قالبا و لسانا ووجدانا و هو ماسك بناصيتك و اليه مستقرك و ماّلك.

اللهم يا قاصم الجبابرة و رازق الطير و مسير السحاب و المنجي من الهلاك و الأول بلا بداية و الأخر بلا نهايةو من يسأل و لا يسئل و يا من يجير و لا يجار عليه
أبرء اليك من كل ما يخالف أوامرك و استجير بك و أضرع اليك فلا تردني و من هم علي دربك الا مغفورا لنا محفوفين بعطفك في الدنيا و الأخرة..

عارفين ايه المشكلة: عند الموت كله بيقرأ قراّن حتي القنوات الفضائية الخليعة تقرأ قراّن عند موت مالكيها ... طيب لماذا لا نبدأ بالقراءة و القرب من الله قبل الموت ؟؟؟؟

و الأن سؤال برئ:هل أنت علي موضة فرساتشي و شانييل و بيير كاردان و جابانا و دانهييل و ألاضيشهم و هؤلاء لا يشفعون لك يوم القيامة..

أم علي منهاج النبوة راجيا مغفرة الله و شفاعة الحبيب و هل يشفع لنا من تهكمنا علي سنته؟؟

أجب و ضع نفسك في خانتها !!

ليست هناك تعليقات: