Translate

24 أكتوبر 2009

شرفة يا ساكني مطروح




صادفتني صفحة بها ما يسمي اليوم بالنثر المشعور أو الشعر المنثور

لكن المعاني داخلها كانت بشعة

فأردت ان ارد عليها و قد تتشابه المباني و لكن تختلف المعاني تماما فلسنا نعفر جباهنا لغير الله

ولا نذكر الله الا خاشعين رجاءا أريد تعليقاتكم و نقدكم بعد أن تقرأوها

--------------------------------------


أمال لا يشرب البن إلا ذو حسب و ذو كرم

لا من يشرب ثم يكسر فنجانك

و أنت يا ليلي أغلقي شرفتك علي شاطئ مطروح وادخلي

ففي الشرفة لم تزل أثار كبريتيد الهيدروجين من فنجانه المكسور لوثت فستانك

تحملها رياح غير سالمة قد تتلف صوتك أوقد تكسر قيثارك أو تسود أيامك



البكارة

علامة العفة و القصر الخاص الذي يربي أطفال شرفاء

حتي لو أرادوها نهبا للعامة تنجب فاسدين ينثرون



لا رومانسية

فنحن نقاوم الشجن فقد ذهب الحب في عصور الغابات الأسمنتية

و القصائد الا شعرية شبيهة البلوتوث اللاسلكية



الأزبكية

يقسو على نفسه موبخاًو هو يسوق الملطخات معتمرات الملاءات.

وقبل موتها لم يكن لديها وقت للتوبة و لم يرد محيطوها أن يدفنوها في بدلة الرقص

فاشتروا لها كفنا من الدمور من صيدناوي ليستروها في قبرها في باب النصر

إلا انهم فروا فلم يحضر دفنها فرقتها و لا أصحاب النقوط

و لا الذي بات يشحت غرامها تحت شرفتها هربوا و داسوا علي صاجاتها الذهبية



صواريخ

طارت فوق رأس من تبجح فإذا هو مبلول سرواله

و هو لم يري الصاروخ بل سمع صوته

فبات يهذي ينهشه القلق

يخاف من كل شئ حتي صرير المفتاح في الليل الحالك

و الناس منه و عليه تضحك

إذ كيف يجترئ علي الرب جهلا سائرا للمهالك




درب المجانين

أه يادنيا تاه فيك الكثيرون لم يسعدوا بعدل و لا أم

و لا بنين و لاذكر لله في خلوة يبكي و يشكر ربه لأنه خلقه بلا بطاريات تتبدل

او شاحن يخترقه يوميا خلقه ربه و سهل له فسيولوجيته و لكنه يناجز ربه العداء

لقد لعب الشيطان برأسه فضل و اصبح لا يري الا العورات



الرب

قادرليس يتكلم عنه أحد و لا يصفه أحد فهو كما أثني علي نفسه

لأنه سرمدي أبدي كامل الصفات عظيم الذات ليس كمثله شئ ..

مقدس أنت يا ربي رغم جهل المرجفين لا يفر منك ظالم

ولا زنديق وترد الحقوق لأهلها و ان طال الزمن

و لكن البعض يستعجل أمر ربه و تناسي الدارالأخرة و الميزان و

كيف هذا أولم يذهبوا لزيارة القبور المحيطة بنا اولم يري القرافة

و الخفيرو باب النصروالامام الشافعي و حول المقطم

و يفكروا اين اللسان الذي كان يجري في ساحة الفم منسابا الي القلم

مدنسا أوراق المطابع أو يفكر اين اصدقاء الندوة و القهوة في اليوم الثالث


بعد الدفن

وانتهاء السرادقات و العزاء..هل مازالوا يصفقون وعلي ربهم يجترئون



ربي كتبتها ابتغاء مرضاتك فاغفر لي و ارحمني



أبو محمود

ليست هناك تعليقات: