في كل حين و في كل جلسة تسمع عينات من هذا الكلام:
1-ده مش ملاحق علي الفلوس لا هو و لا اولاده.
2-الراجل عنده 90 سنة و ماشي زي القطار.
3-جوزها مهنيها و يتمني لها الرضا مع انها مفيهاش حاجة مميزة يعني.
4- هي الولية دي لسه بتخلف
5- شكلهم زي الخواجات و سيمة و قيمة
6-عياله حواليه و مش محتاج أحد
7-سيارة فظيعة و لا الطيارة
8- يا خبر عرفت تشيل كل ده وحدك
9- الولد مولود و في فمه ملعقة ذهب و بكرة يبقي حاجة كبيرةو هكذا
و لا تسمع من الحاسد كلمة
ما شاء الله و لا تبارك الله و لا ربنا يزيدهم خير
و بعد ساعات تنقلب الأحوال
1-ده مش ملاحق علي الفلوس لا هو و لا اولاده.الراجل فلوسه ضاعت
2-الراجل عنده 90 سنة و ماشي زي القطار.الراجل مات
3-جوزها مهنيها و يتمني لها الرضا مع انها مفيهاش حاجة مميزة يعني.الراجل طلق الولية
4- هي الولية دي لسه بتخلف المولود مرض مرض خطير
5- شكلهم زي الخواجات و سيمة و قيمةالولد مات
6-عياله حواليه و مش محتاج أحدخناقة بين الراجل و ابنه الكبير
7-سيارة فظيعة و لا الطيارةحادث مروع
8- يا خبر عرفت تشيل كل ده وحدكالراجل راقد في المستشفي
9- الولد مولود و في فمه ملعقة ذهب و بكرة يبقي حاجة كبيرة.... فيفطس الولد و يفجع أهله و محبيه فيه
و لعله من الأهمية بمكان مراجعة الهدي النبوي في شأن الحاسدين في ان تكون النفس المعلقة علي النعم هادئة و كلامها لين و حنون يتمني لها البركة فقد كان سهل بن حنيف ؟ أبيض وحسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة حال استحمامه فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة ، فصرع سهل من ساعته ووقع مغشياً عليه ، فلما علم بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : علام يقتل أحدكم أخاه ؟ هلا إذا رأيت برّكت ؟ ثم قال : " اغتسل له " فغسل ثم صب على رأسه وظهره فقام سهل ليس به بأس ". رواه أحمد والنسائي وفي رواية مالك أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عامر أن يتوضّأ له .نسأل الله أن يحفظ النعم و لا تحسدوا الناس فيما وهبهم الله فقد تكون هذه النعمة هي نعمتهم الوحيدة و هم لا يبدون للناس عذاباتهم شكرا و حمدا و نحن بالطبع لا نبادر الناس بالشكوي درءا للحسد كما يفعل البعض فيواري نعم الله و يبدي السخط فذلك ممجوج و لكن فلنستعن بالكتمان دون شكوي و لا نقصص رؤيتنا علي إخواننا فيكيدوا لنا كيدا و يا أيها الحاسدين انظروا الخراب الذي حل بسببكم و توبوا الي الله...و أه يا من حسدتنا لا أقول إلا عسي الله أن تأخذ جزءا من أهاتنا.
و تصبحوا علي نعمة من الله و رضا نفس
أبو محمود
هناك تعليق واحد:
so true
إرسال تعليق