Translate

17 أكتوبر 2009

تجربة شعرية

من أهازيج أبو محمود
مذكرة تفسيرية
(كنت اري نظرات الاشفاق ممن حولي لاخلاصي الشديد في عملي و ناقص يقولوا لي انت اتجننت..و كنت دائما اطمح الي حسن الثواب....و كان يراودني هاتف و ماذا عن الشهيد..الذي ضحي بالأهل و الزوجة و الاولاد و المال في سبيل الله ليحمي من بقوا من بعده و تنكروا لله و الناس... يستنزفون الأرزاق ..و لا يتذكروه...هل هو في نظر الناس بتاعة الدنيا و النيو لوك صح و لا غلط؟؟؟..الشهيد حاجة كبيرة جدا و منزلة عليا عند الله.....الشهيد قمة الاخلاص فما من أحد يرائي الناس بحياته...................فجاءت هذه الأهازيج)
((النص))
رأيت الذئاب تلوك العنب
وتعطي النساء كنوز الذهب
فهذه لولو و هذه ميمي و فقد الأدب
و هذي خمور..كؤوس تدور تضيع الإرب
و مال تلال عقار و جاه علي كل درب
تذكرت فورا حبيبي الشهيد و رمز الأدب
أضحي بدم؟؟ ليأتوا بغم يفوق الشهب؟
أمات و راح و فوق الجراح تحوم الدبب؟
أخسر الحياة و حب النساء و صوت الطرب؟؟
فلملمت نفسي و قلت أفيقي لطرح الريب
فأي نساء و أي اشتياق كحور الجنان و نعم الأدب
و أي الخمور كعسل يفور و لبن مصفي لمن قد شرب
و أي البيوت كبيت علي النهر ها قد ووهب
يفوز الجسور الشهيد و ليس نسور الهرب
و ان كان نسر يفر و يلمع علي كل درب
فإن الشهيد يلعلع يقرأ فوق السحب
و يلقاه ربي و يفرح القلب حين يزول التعب
و تبقي حياته يرزق فيها نفيس الذهب
فلا تحزنوا و لا تستريبوا فليس يدوم لصوص الحروب و لا من نهب

ليست هناك تعليقات: