Translate

17 أكتوبر 2009

جواز عتريس من فؤادة باطل





جواز عتريس من فؤادة باطل


القصة معروفة و هي للكاتب ثروت أباظةو رغم اعترافه بالاسقاط الواضح علي فترة معينة(بعد مرور السنين و انكاره التام في حينه)الا ان رأس رئيس الرقابة طارت بالنيابة عن رأسه حين تجرأ و أبلغ ان الكاتب يقصد عتريس الكبير رافضا الرواية في حينه و طلب الرئيس مشاهدة الرواية و غضب جدا من الرقيب الذي كلمته نفسه ان عتريس قد يكون الرئيس فإذا بالرواية و الفيلم يجازا و الرقيب يجازي و هنا نري أن القلم احيانا اقوي من السيف في يد كاتب شريف و أسوء من الخنجر في يد صحفي مفضوح بتاع فضايح القصة هي قصة البلطجة في كل مكانو علي كل المستويات و كيف ان الله يملي للظالم ثم يأخذه فلات حين مناصو ذكرتني مستويات البلطجةبقصة في مقدمة كتاب قراصنة و أباطرة ل ناعوم تشومسكي بامبراطور (أظنه الاسكندر الأكبر) يقبض علي قرصان فيجيبه القرصان بشجاعة : هل لأنني أسرق بسفينة واحدة تسميني قرصان بينما انت تفعلها بأسطول و تسمي نفسك امبراطورتحكي ايضا رواية شئ من الخوف كيف ينقسم الناس عند مواجهة الجبروت الي طبقات طبقة تسير في الركاب و أخري تنقل الأخبار بين الظالم و المظلوم (المنافقين و اهل الوشاية و الدس)و هم فئران المجتمعات و صراصيرها لا يعيشون الا في بيئات الفساد فليس لهم كفاءة يرتزقون منها الا حلو الكلام امام كل وجه و سوء العمل وراء كل ظهر و طبقة مغلوبة علي أمرها خاضعة و طبقة تعرف الحق و تواجه حتي النهاية و طبقة مذبذبة تنضم ضد الجبروت في نهاية الروايةو ستري هذه الطبقات من الناس في كل مكان و كل موقف و تستطيع ان تسميهم بأسمائهم الأن في مخيلتك في المدرسة- المصلحة الحكومية- المستشفي - الفرن أو أي مكان فيه صاحب نفوذ و اصحاب مصالح و كما في الدنيا دائما دولة الظلم ساعة و دولة الحق الي قيام الساعة فأفعلوا ما يسركم أن تروه عند ربكم

ليست هناك تعليقات: