Translate

17 أكتوبر 2009

لا عزاء لل....

هذه القصة كانت مقررة علينا
و نحن في الثانوي و أظنه لتوفيق الحكيم
(أظنها)و أقصها عليكم باسلوبي المتواضع:
يحكي أن رجلا محسنا تصدق بزير ماءسبيلا
يشرب منه المارة و الفقراء
و لما مات أصبح الزير وقفا سمي
 وقف الزيرعين له ناظراو سقا ليملأه و حارس
 ليحرسه و مرمم لإصلاحه و منظف لتنظيفه
و كاتبا يحاسبهم و يعطيهم أجورهم حتي بلغ عددهم
 سرية ثم أنه في أحد الأيام كسر الزيرإلا ان وقف
 الزير ظل يعمل و يقبض و يلهف إنها البيروقراطية
 العقيمة التي خربت علي الناس حياتهم فتسمع جعجعة
 و لا تري طحين او لا عزاء للمخلصين

ليست هناك تعليقات: