هذه القصة كانت مقررة علينا
و نحن في الثانوي و أظنه لتوفيق الحكيم
(أظنها)و أقصها عليكم باسلوبي المتواضع:
يحكي أن رجلا محسنا تصدق بزير ماءسبيلا
يشرب منه المارة و الفقراء
و لما مات أصبح الزير وقفا سمي
وقف الزيرعين له ناظراو سقا ليملأه و حارس
ليحرسه و مرمم لإصلاحه و منظف لتنظيفه
و كاتبا يحاسبهم و يعطيهم أجورهم حتي بلغ عددهم
سرية ثم أنه في أحد الأيام كسر الزيرإلا ان وقف
الزير ظل يعمل و يقبض و يلهف إنها البيروقراطية
العقيمة التي خربت علي الناس حياتهم فتسمع جعجعة
و لا تري طحين او لا عزاء للمخلصين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق